ادانت حملة «من أجل وطن آمن» جرائم استهداف المدنيين من قبل طيران التحالف العربي، أو قوات الرئيس السابق علي صالح، ومليشيات الحوثي في محافظتي عدن والضالع، وبقية مدن الجمهورية. وأستنكر بيان صادر عن فرع الحملة في مدينة تعز "جرائم استهداف المدنيين، من بينها، جريمتا قصف مخيم النازحين في منطقة "المزرق" محافظة حجة، وتفجير مخزن السلاح في "جبل حديد" محافظة عدن، واللتان ذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى" . وحمل البيان الرئيس السابق علي صالح، وجماعة الحوثي تبعات استمرار انقلابهم المسلح على الدولة، وحربهم الإنتقامية من اليمنيين في شمال وجنوب البلاد، ودفعهم بالأوضاع الى مرحلة التدخل العسكري العربي. وطالبت الحملة "طرفي الإنقلاب تجنيب البلاد مزيدا من جحيم الحرب"، وحذرت صالح والحوثي "من استخدام المدنيين كدروع بشرية، او ارتكاب جرائم بحق السكان في محافظة عدن ، واللذين يعيشون الآن وسط نيران حربهم الهادفة لتحقيق مكاسب سياسية بقوة السلاح على حساب أمن وإستقرار البلاد"طبقا للبيان. كما طالبت قيادة التحالف العربي ب "عدم الإنجرار الى استهداف الاحياء السكنية، كون أي ضربات مُحتملة خطرا يهدد حياة السكان"، داعية جميع الأطراف الى " سرعة إيقاف الحرب، والدخول حوار سياسي بين مختلف القوى السياسية اليمنية" . وعبرت الحملة عن إدانتها "جرائم مليشيات االحوثي ضد وسائل الإعلام، وتحديدا اقتحام صحف وقنوات محلية، ومصادرة أجهزتها وأجهزة العاملين فيها، وإغلاق مكاتب قنوات عربية و دولية، الى جانب حجب عديد من المواقع الأخبارية الالكترونية في اوسع هجمة شمولية ضد الصحافة والإعلام في البلاد" وفقا لتعبير البيان . يُذكر بان حملة «من أجل وطن آمن» أول حركة شبابية اشعلت الثورة السملية على المليشيات في اليمن منذ خروجهم بأول مسيرة صباح 28 سبتمبر 2014م - عقب اسبوع من سقوط صنعاء بيد مسلحي جماعة الحوثي-، وتواصل الحملة المشاركة في المظاهرات السلمية المناهضة للإنقلاب الحوثي .