أعربت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء،عن قلقها إزاء إنزال أسلحة جديدة في عدن، من قبل قوات التحالف العربي. وحذّرت نائبة المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فانينا ماستراسي، مما أسمته “عسكرة الصراع في اليمن”، ودعت أطراف الصراع إلى التقيد بالتزاماتهم بحماية المدنيين، وذلك بموجب القانون الإنساني الدولي. وأضافت ماستراسي للصحفيين، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة الدولية في نيويورك بحسب ما نقلته وكالة الأناضول، “نحن قلقون من أنباء إنزال أسلحة جديدة في ميناء عدن، ونعتقد أن هناك 21 مليون نسمة في هذا البلد بحاجة إلى مساعدات إنسانية”، بحسب تعبيرها. وأردفت قائلة "نريد من جميع أطراف الصراع التقيد بالتزاماتهم بحماية المدنيين، والسماح بايصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع الحالي في البلاد". وأوضحت أن تقارير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى نقص هائل في المعروض من الدقيق وغاز الطهي في اليمن، وارتفاع تكلفتهما بشكل يفوق قدرة الكثير من الناس، حيث ارتفع غاز الطهي بأكثر من 264% في بعض المحافظات، في حين تضاعفت أسعار الدقيق مقارنة بما كان قبل اندلاع الصراع. وتأتي هذه التصريحات من الأممالمتحدة بعد شهور من حروب الحوثيين وصالح على عدة مدن يمنية من بينها العاصمة صنعاء وعمران وإب وتعز وعدن ومارب وشبوه والضالع، وغيرها، ورفضهم لمخرجات لجنة إعداد الدستور، ورفض صالح الإعتراف بمخرجات الحوار الوطني، وانتهاء بالإنقلاب على مؤسسات الدولة وإجبار الرئيس على مغادرة البلاد.