شيع جثمان الشيخ الدكتور العلامة اليمني حسن مقبولي الأهدل في مكةالمكرمة، والذي وافته المنية مساء أمس الخميس. وشارك في التشييع عدداً من المشائخ والعلماء وجمع من المغتربين اليمنيين، حيث أقيمت صلاة الجنازة في الحرم المكي، قبل ان يدفن في مقبرة المعلاة في مكة.
وتوفي الشيخ العلامة الأهدل، في المملكة العربية السعودية، التي نقل إليها للعلاج، عن عمر ناهز ال60 عاماً.
ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان صحفي الشيخ العلامة حسن الأهدل أحد كبار علماء اليمن.
وقال البيان إن الأمّة الإسلامية "فقدت واحدًا من علمائها، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه رحمة واسعة، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، ويمطر عليه شآبيب رضوانه ورحمته، ويحشره يوم القيامة في العليين مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه، وأهله، ومحبيه، وزملاءه، وتلاميذه الصبر والسلوان. إنه نعم المولى ونعم المجيب".