كشف " التغيير " عن طفلة تبلغ من العمر 12 عشر ربيعاً تدعى أماني ( ص. ر) تقبع في السجن المركزي بمحافظة إب منذ ثلاثة شهور بسبب اتهامها بارتكاب جريمة سرقة دون محاكمة. وقالت مصادر مطلعة ل "التغيير " إن نيابة الأحداث تبرر سجنها من قبل نيابة السجون في المحافظة حيث لم تعرض الطفلة أماني على محكمة الأحداث الابتدائية لمحاكمتها في التهم الموجه إليها حتى الآن . وأضافت المصادر انه غير مسموح لأي منظمه حقوقيه بحسب توجيهات مدير السجن محمد الصعيدي زيارة الطفلة سوى الجهات الرسمية المخول لها تلمس أوضاع السجينات في السجن المركزي وما يعانينه من مشاكل وأوضاع مؤلمة. وأشارت مصادر " التغيير " إلى أن تلك الجهات المخول لها كوكيل نيابة الأحداث وقاضية محكمة الأحداث لا تتفقد السجينات وبصفة خاصة نزلاء السجن من الأطفال الذين على ذمة نيابة السجون إلا في النادر. هذا وقد تمكن " التغيير " - وبعد مشاق عديدة - من التعرف على حالة الطفلة أماني والتي تحدثت عن معاملة قاسية تتعرض لها داخل السجن كما أعربت عن تمنيها من المسئولين التوجيه بالإفراج عنها . كما أكدت له مصادر موثوقة وجود المزيد من لأطفال اللاتي في مثل سنها يقبعن في السجن المركزي بالمحافظة وأنهن يعانين من أوضاع مؤلمه ولفتت المصادر أيضاً إلى وجود ثمانية أطفال يقبعون مع أمهاتهم المحكوم عليهن بالسجن لسنوات عديدة . وحالتهم قاسيه وتتمنى أماني بعد ثلاثة شهور قضتها في السجن ان ينظر في قضيتها .