صرح مصدر مسؤول في نيابة استئناف إب ل " التغيير " بنجاح لجنة التفتيش على السجون برئاسة القاضي محمد البدري ، نائب رئيس المحكمة العليا رئيس لجنة التفتيش على السجون ، التي زارت المحافظة مؤخرا حيث زارت السجن المركزي وإصلاحية الأمراض النفسية في السجن المركزي واطلعت على الهموم والمشاكل الذي يعانونها نزلاء السجن المركزي ونزلاء المصحة والاحداث . وعن المعسرين والإفراج عنهم اكد المصدر بعد التأكد من سلامة الإجراءات القانونية انه سيتم الإفراج عن أكثر من 80 سجين وسجينه الذين قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبه والمعسرين منهم وأكدت مصادر مطلعه ل " التغيير " ان السجن المركزي بالمحافظة ما يزال بعيدا عن برامج إعداد السجين ، وبأنه يعاني السجن المركزي من خدمات التأهيل وبرامج حرفيه وتشغيلية وسؤ التغذية، كما هو كذلك في قسم النزيلات التي تنعدم فيها المشاغل والحباكه والخياطة ، وهناك من النزيلات من تشكو انتهاء مدة عقوبتهن وخاصة عقوبة الزنا ولم يحضر احد من أقاربهن لأخذهن وقد ربما تبرءوا منهن. و يرى حقوقيون أن المطلوب هو توفير مبنى او اصلاحيه خاصة لمثل هؤلاء ترعاهن وتساعدهن في التغلب على صعوبة الحياه، وبالنسبة للمصحة النفسية التي تنعدم فيها الأدوية الخاصة والمبنى الخاص ومستلزماته وتهيئة الاجواء للامراض النفسانيين وتفتقر المصحة افتقار للرعاية الصحية ، كما ينعدم الكادر النفسي المتخصص وهناك مقترح والواجب تنفيذه هو استقلالية المصحة عن السجن ،لان السجن يزيد من تفاقم الحالة النفسية . سجن الأحداث هو الآخر يعاني من نقص شديد في التغذيه والمياه الصحيه وافتقاره للخدمات التعليميه والسلوكيه ، وما يحتاجه الاطفال الجنح من ساحات للألعاب الرياضيه وتقييم نفسي وارشادي ، فسجن الدار ينزل به أكثر من عشرين طفلا حدثا جانحا بدون مشرفين متخصصين ، ويوجد فيه احداث قد قضوا مدة العقوبه ولم يتم الافراج عنهم ، كما أن في الدار احداث ذكور ولا يوجد مبنى خاص بالفتيات الجانحات ، والطفلة الجانحه يتم الزج بها في سجن النساء في السجن المركزي بين من يرتكبن جرائم القتل والزنا وغيرها .