قالت مصادر محلية في محافظة ذمار أن خلافا واسعا شبّ بين قيادات ميليشيات الحوثي بالمحافظة. وأضاف أن الخلاف نتيجة لما وصفوه ب "أعمال الخيانة وتسريب وثائق سرية". وتناولت مواقع الكترونيه وقنوات فضائية لوثائق خاصة، تم تسريبها خلال اليومين الماضيين، وكشفت عن الهزائم التي تتلقاها ميليشيات الحوثي، وحجم الخسائر في صفوف مقاتليها، وفرار أعداد كبيرة، وكذا فشلها في ادارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها ووقوفها وراء بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء. وكشفت مذكرة قيادات حوثية في مديرية جهران الموجهة الى المشرف ابو عادل الطاووس والمحافظ المقال حمود عباد عن الأعداد الكبيرة لقتلاهم على يد المقاومة وبيعهم النفط في السوق السوداء. وأكد مصدر مطلع أن القيادات الحوثية المعينة من صعدة طالبوا المحافظ المقال حمود عباد بتغيير قيادة مكتبه وسكرتاريته الخاصة وتعيين بدلا عنهم افراد من حوثيوا صعده كونهم أكثر ثقة من غيرهم فيما رفض عباد تلك الإتهامات وشكك في سكرتارية اللجنة الثورية العليا التي قال أنهم يحصلون على نسخ من المذكرات أولاً بأول. وقال المصدر إن عباد أرجع السبب في تسريب وثائق الجماعة إلى اختراق اللجنة الثورية العليا من قبل رجال المخلوع صالح، وأن الأمر تغييرهم في الحال لتفادي هذه المشكلة مستقبلا. ولم يستبعد عباد ان يكون بعض اعضاء اللجنة الثورية يعملون لصالح الرئيس هادي مقابل المال ووعود بمناصب مستقبلية.