قال الرئيس عبدربه منصور هادي ان "الوطن يمر بمرحلة استثنائية تتطلب تظافر جميع الجهود للحفاظ على امن واستقرار وسكينة المواطن ومكتسبات الوطن وتجنيبه ويلات الصراعات والفتن المذهبية والطائفية المقيتة التي لا تبني الأوطان بل انها تسعي للدمار والخراب واشعال نيران الفتنة بين ابناء الوطن الواحد الموحد. واكد الرئيس خلال اتصالين هاتفيين اجراهما، أمس، بمحافظ الضالع فضل الجعدي ،ورئيس عمليات معسكر الصدرين عبدالله مزاحم، على أهمية التواصل والتنسيق مع الجبهات في مختلف المحافظات لمواجهة العناصر الانقلابية الخارجة عن النظام والقانون والتي تحلم بعودة العهد ألظلامي وعودة اليمن إلى ما قبل ثورتي ال 26 من سبتمبر وال 14 من اكتوبر. وشدد على ضرورة اليقظة العالية والجهوزية والاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل واستيعاب افراد المقاومة في الجيش الوطني وترتيب اوضاعهم، وتطوير ألاداء في سبيل تكريس الأمن والاستقرار ومواجهة أي عابث بالأمن والسكينة العامة. ودعا الرئيس جميع الخيرين من ابناء محافظة الضالع الوقوف الى جانب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من اجل القيام بدورها الامني على اكمل وجه والحفاظ على امن واستقرار المحافظة والتصدي بحزم للجماعات الخارجة عن النظام والقانون التي تحاول زعزعة امن واستقرار المحافظة. ووجه الرئيس محافظ الضالع ببذل الجهود لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين في مختلف المجالات. وخلال الاتصال اطلع الرئيس من محافظ الضالع ورئيس عمليات معسكر الصدرين على المستجدات الراهنة في المحافظة وماتشهده من اوضاع مستقرة في مختلف الجوانب في ظل دحر المليشيا الحوثية وصالح من المحافظة، مؤكدين ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمارس دورها الريادي والوطني في حفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. واشارا الجعدي ومزاحم الى ان كافة الشرفاء من ابناء المحافظة يقفون اليوم صفاً واحداً الى جانب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للدفاع عن امن واستقرار المحافظة وضد كل من تسول لهم انفسهم المساس بامن استقرار الوطن والمواطن. واندلعت مواجهات على تخوم محافظة الضالع، أمس الثلاثاء، بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والمقاومة الشعبية. وتحدثت تقارير اخبارية عن مقتل سبعة من مسلحي الحوثي وقوات صالح خلال تصدي مقاتلي المقاومة هجمات على مواقع لهم في جبهة مريس. ولفتت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في منطقتي الحقب وغول الديمة، حيث منعت المقاومة تقدم تعزيزات حوثية كانت قادمة باتجاه مدينة جبارة ومعسكر الصدرين بمنطقة مريس. إلا أنها أكدت أن تعزيزات للمقاومة الشعبية وصلت إلى معسكر الصدرين وجبهة مريس قادمة من منطقة ريشان بمديرية قعطبة ومدينة الضالع، لمواجهة الحوثيين وقوات صالح. يذكر أن منطقة مريس تشهد مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى بعد تقدم الأخيرين في مدينة دمت ثاني أكبر مدن الضالع والسيطرة عليها. ويحاول الحوثيون وقوات صالح إحراز تقدم في محافظة الضالع والسيطرة عليها، حيث تعد البوابة الرئيسية لمدينة عدن الواقعة جنوباليمن.