أفادت مصادر محلية في إب إنتشارعصابة تسنخدم الدراجات النارية في نتفيذ عمليات سطو على المحال التجارية والمارة وبصفة خاصة النساء حيث يقوم أفراد العصابة بخطف الحقائب اليدوية التي يحملنها وهم على متن دراجاتهم وفي وضح النهار. وقال مواطنون ل " التغيير" إن عمليات السرقة التي تنفذها عصابة الدراجات النارية زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة مقابل مايقوله المتضررون إن السطة الأمنية في المحافظة عاجزة عن إيقافهم ، تقول منال 25 عاما " كنت امشي في شارع تعز واذا باحدى الدرجات الناريه كان عليها سائق وراكب اخذ الاخير حقيبتي بالقوة ورغم أن الساعه كانت تقترب من الظهر وامام الناس الا ان سرعة الدراجه الناريه لخطف الحقيبه واختفاء الدراجه جعلني لم ابلغ الجهات الرسميه وكان في الحقيبه 5 الف ريال وخاتم وبعض صور لاوراق خاصة". وعن المحال التجارية يقول تاجر الذهب عبدالله برغش " كانت الساعه 12 ظهرا في 28 /3/2009م خرجت من المحل وبيدي كيسا به حزام وسلس و2 شوالي وخواتم وكلها تقدر بمبلغ مليون ومائتين الف ريال تقريبا ذاهبا كالعاده الى سوق القات وثم الى منزلي على الاقدام واذا بدراجه ناريه خلفي كانت مسرعه عليها اثنين ركاب وقاموا بمسك الكيس واخذه بالقوه وهربوا بسرعه انا قمت بابلاغ مدير الامن ولم يتفاعل معي بالصوره المطلوبه واتصلت بالبحث الجنائي وذهبت إليه والى الان لم يعثروا على شي وهذه الحادثه تتكرر يوما بعد اخر دون ان تحرك الجهات المعنيه ساكن ". وفي سياق متصل وفي عملية سرقة كادت أن تتحول إلى جريمة قتل قام شاب بالاعتداء على فتاة تدعى ناديه (م ف في ) في احدى ازقه المدينه القديمه في الساعه العاشره صباحا يقول احمد منصور النود واحمد كيدمه شاهدي عيان " في تمام الساعه العشره صباحا من يوم امس الاحد رايت شاب يجري بسرعه فلفت انتباهنا واذا بامراه تصرخ " غيروا علي .. غيروا علي ".، ترجلنا إليها فوجدنا الشاب اختفى وذهبنا الى الفتاه واذا بها غارقه بدماها وتم اسعافها للهلال الاحمر ومن ثم لمستشفى الثوره لان الشاب قام باخذ شنطتها بالقوه وعند ممانعة ناديه قام بضرب راسها في الجدار حتى اغمي عليها وكانت ستموت لولا عناية الله ومازالت القضيه رهن التحقيق ". الجدير بالذكر أن عدد الدرجات الناريه في المحافظة يصل الى 4 الف دراجة تقريباً وقتلت خلال عام 2008م 29 قتيل و105 مصاب بحسب الاحصاءات الرسميه .