زار وفد أممي يضم ممثلين عن منظمات الأممالمتحدة برئاسة الممثل المقيم لمكتب الأممالمتحدةباليمن جيمي ماك جولدريك اليوم ميناء الحديدة. واطلع الوفد خلال زيارته التي رافقه فيها القائم بأعمال رئيس مؤسسة موانئ البحر اليمنية القبطان جمال عبدالقادر عايش وعدد من مدراء ادارت واقسام المؤسسة بالميناء على حجم الدمار والاضرار الذي لحق بعدد من معداتهاو منشاتها ومرافقها الخدمية نتيجة قصف التحالف تحالف اواخر سبتمبر العام الماضي والحصار المفروض عليه والذي ادى بدوره الى تفاقم الوضع الانساني والحد من تدفق السفن والناقلات المحملة بالمواد الاغاثية والغذائية وتضرر الحركة التجارية. وعبر الممثل المقيم لمكتب الأممالمتحدةباليمن جيمى ماك جولدريك عن اسفه عما شاهده من تدمير للبنية التحتية للميناء. وأكد أهمية ان تكون الموانئ بمنأى عن القصف والضربات الجوية واهمية ان تعمل الاممالمتحدة على ايجاد حلول عاجلة تسهم في استئناف نشاط الميناء ليكون قادرا على استقبال المساعدات الانسانية والاحتياجات الاساسية للشعب اليمني بالإضافة إلى العمل جميعا من أجل رفع الحصار وايصال المساعدات الانسانية إلى المناطق المتضررة. وكان القائم باعمال رئيس مجلس ادارة المؤسسة القبطان جمال عايش قد استعرض في لقاء عقده مع الوفد الآممي ما تمر به موانئ الحديدة والمخاء والصليف منذ عشرة أشهر، وحصار يمنع وصول الغذاء والدواء للمحافظة وبقية المحافظات. واكد ضرورة تعاون منظمة الاممالمتحدة مع موانئ البحر الاحمر و رفع الحصار عنها وبما يكفل دخول المواد الغذائية والعلاجية باعتبار موانئ البحر الاحمر شريان حياة لليمن وحصاره يمثل حصارا لليمن بأكمله. لافتاً إلى الصعوبات التي تقف حائلا دون قيام ميناء الحديده بمهامه ووصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها جراء الوضع الأمني الذي تعيشه اليمن.