أكد عدد من صحفيي وموظفي وعمال مؤسسة الثورة للصحافة ممارسة نائب رئس مجلس الادارة للشؤون الصحفية " نبيل حيدر " المحسوب على جماعة الحوثيين ، اتباع سياسة تطفيش متعمدة للموظفين القصد منها افراغ المؤسسة من كوادرها وخبراتها المهنية واحلال عناصر من جماعة الحوثي بديلة عن أبناء المؤسسة الذين تم محاربتهم بشتى الوسائل واشعارهم شفوياً أوعبر اصدقاء عدم حاجة العمل اليهم وبالبقاء في منازلهم الى وقت الطلب . وقال بعض الصحفيين ان النائب حيدر الذي قدم استقالته قبل مدة على خلفية صراع بينه والنائب المالي " مدهش " وسعت بعض الأوساط لتلميعه في بعض القنوات المحلية ، واسهابه لوسائل الاعلام عن الفساد المستشري في المؤسسة كان مجرد زوبعة في فنجان ومأن صرفت له " عهدة مالية ونثريات " ، حتى تراجع عن تقديم استقالته ليواصل سياسة الاقصاء والتهميش للموظفين الشرفاء ولاسيما الرافضين لسياسة الحوثيين والمؤتمريين التي دمرت مؤسسات الدولة بفسادها الضارب بلاحدود . وأوضح الصحفيون وعمال المؤسسة ان المهندس الصحفي " حيدر " أكثر المتشددين مع جماعة الحوثي من حيث تطبيق السياسة الاعلامية للحوثيين التي أفرغت الصحيفة عن خطها الوطني وأخلاقيات المهنة بالتنسيق مع " المعتوة " " أسامة ساري " الذي يدير المؤسسة عن بُعد نيابة عن " أبو محفوظ " أحمد حامد وزير الاعلام المحتجب عن الانظار ، في حين أن رئيس مجلس الادارة رئيس تحرير الثورة الاديب والشاعر محمد المنصور يصارع الامرين مطرقة حيدر وخليته النائمة ، وجماعة " مدهش" وأن الصراع بين مراكز القوى الثلاث جلي للعيان وتداعياته تنذر بكارثة قد تدمر المؤسسة وارزاق موظفيها كون من تم تعيينهم الهدف منه تدمير المؤسسة الصحفية الأولى في البلد. وعبر الصحفيون عن غضبهم من مماطلة النائب الصحفي " حيدر " في صرف الحقوق من انتاج فكري واجور المواصلات والاجور الاضافية الذي يفترض ان يكون أول المدافعين عن الحقوق باعتباره جزء منهم وقيادي يجب ان يكون السباق الى الشعور بمعانات السواد الاعظم منهم واكتفاء المهندس بالعهدة المالية وتنفيذ سياسة الحوثيين التي ستؤدي الى كارثة خصوصاً بعد ان عمد النائب حيدر الى تكوين خلية ازمة مصغرة لقلب سياسة الصحيفة والمؤسسة رأساً على عقب تنويم الشرفاء في البيوت واقلاق من تبقى منهم في مواصلة مسؤولياتهم الأخلاقية ، ليثبت للمليشيات الحوثية تأييدة وولاءه حتى لو تم تصفيت المؤسسة أونهب محتوياتها أو نقلها الى مخازن الحوثيين كمثيلاتها من اخبار اليوم وغيرها.