يواصل الملتقى الثقافي في البيشاو، الذي ينظمه الطلبة اليمنيون، اعمالة تحت شعار قول الله عزوجل (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا )صدق الله العظيم، وذلك وسط حضور كثيف،ومشاركات متنوعة وفي اجواء اخوية يسودها الإخاء والمحبة ويغلب عليها طابع الحوار والنقاش للخروج بفائدة تعم الجميع افتتح الزميل /ضياء الدين المجيدي جامعة الخونان. الملتقى الثقافي في البيشاو بعد أن افتتح بأيات من الذكر الحكيم. وفي بداية اعمال الملتقى رحب ضياء الدين المجيدي بكل الحاضرين وعبر عن السعادة والفرح بهذا الحضور وذلك للإستفادة من هذه الملتقيات التي تعزز قيم الإخاء والمحبة وتعميق قيم الإنتماء والإعتزاز بثقافتنا التي تعتبر مصدر قوتنا وقد وزع الوقت على عدد المشاركات في هذا الملتقى وتحدث الدكتور نبيل الشرفي، حيث كانت اول مشاركة، عن نهاية العالم مستشهداً بأيات من القرآن الكريم والسنة النبوية مدعماً بذلك بفيديوهات لعلماء وحقائق علمية للدكتور علي الكيالي ثم فتح باب النقاش للحاضرين للحاضرين وذلك للإستفادة وتوضيح النقاط الهامة والنقاش حولها للخروج بفائدة اما المشاركة الثانية فقد كانت الجزائري أسامة خنوش، طالب ماجستير في جامعة الجونان قسم العلاقات الدولية، حيث تحدث عن التاريخ النضالي المشرف لدوله الجزائر حيث كانت الجزائر ومازالت محل أطماع للقوى الخارجية وذلك نظراً لتاريخها المشرف ولموقعها الجغرافي ولثرواتها البشرية والمعدنية حيث تحدث عن الاستعمار الروماني والذي استمر اربعمائة سنه وعن الإستعمار اليوناني والذي استمر اكثر من 130سنة وتحدث عن اول الفاتحين وهو القائد التاريخي العظيم/ عقبة بن نافع كما تحدث عن الاستعمار الفرنسي والذي قتل وشرد الملايين حيث حاول الاستعمار الفرنسي طمس هوية الجزائر وطمس تراث وتاريخ الجزائر مستخدماً ابشع الأساليب القذره حيث حارب كل من يتكلم اللغة العربية واغلق كل مدارس القرآن الكريم واللغة العربية حيث ان اي مواطن يتكلم اللغة العربية يتم إعدامه دون اي نقاش أما الذين كانو يحاولون القيام اي ثوره او اي كفاح مسلح لطرد المستعمر فقد تم القضاء عليهم وتم صلبهم ووضع رؤسهم في المتاحف الفرنسية ومازال البعض الموجود الى الان ومكتوب على رؤسهم خارجين عن النظام والقانون كما تحدث المحاور عن هذه الفتره التي تعد اسواء فترة في حياة الشعب الجزائري حيث قتل وشرد ملايين السكان. وتابع القول بان : تاريخ الشعب الجزائري تاريخ حافل بالعديد من النقاط الهامة والمشرفة التي نعتز ونفتخر بهذه البطولات الرائعة التي سطرها ابناء الجزائر والتي من خلالها تمكنوا من طرد المستعمر الفرنسي الموضوع كان شيق جداً وبين نقاط هامه وجديده ونظراً لضيق الوقت واهمية الموضوع فقد توعد المحاور بأن يكمل الموضوع في الاسابيع القادمة مع الرد على اسئلة واستفسارات الحاضرين وللتشجيع والتركيز على هذه النقاشات وهذه المعلومات فقد تم وضع سؤالين من داخل المشاركات كمسابقة ثقافية مع جوائز رمزية حيث فاز في السؤال الاول الزميل احمد الحنحة قانون دولي جامعة الجونان وفاز بالسؤال الثاني الزميل محمد الاثوري تجارة دولية جامعة الخونان ومن جانبه تطرق أصيل الظاهري، من كلية الطب جامعة الشيفان، الى موضوعه الذي استهل به بعنوان هل انتهى زمن المعجزات ومالفرق بين المعجزة والخرافة، حيث تحدث المحاور عن فكرة أن ماي حدث في وسائل التواصل الإجتماعي من أفكار منافية للعقل والمنطق ليس الا وسيلة من وسائل قياس جهل الشعوب حيث تم تجهيل الأمة وجعلها تركز على امور لاتعتبر علمياً الا غلطة او طفرة وراثية ناتجة كأن يقال جنين في أذنية لفظ الجلالة او شجرة مكتوب عليها لفظ الجلالة وكثير ممانشاهد حيث يعتبرها البعض معجزة حيث نوه المتحدث أن المعجزة الأساسية هي في تكوين الجنيين او كيفية إخراج النبتة من العدم وليس الخرافات وبالتالي فالاسلام اقوى من ان يتم دعمة بمثل هذه الخرافات والأمور. وفي نهاية الملتقى جرى النقاش من قبل الحاضرين بعدما استمر اكثر من ساعتين ناقش في الحاضرين العديد من المواضيع الثقافية.