قام أحمد اللهبي مدير عام مركز التوثيق الإعلامي بوزارة الإعلام صباح اليوم بزيارة رسمية للمركز الوطني للوثائق برئاسة الجمهورية وقد كان في استقباله علي أحمد أبو الرجال رئيس المركز الوطني للوثائق والأخ علي سعد طواف نائب رئيس المركز والأخ الدكتور فؤاد عبدالوهاب الشامي مدير عام الشئون القانونية مسئول الدراسات والبحوث بالمركز، وقد تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بواقع الوثائق والتوثيق في المؤسسات الإعلامية ، وخاصة قضية التنسيق والتعاون في مجال إنقاذ الوثائق السمعية والمرئية في جميع المؤسسات الإعلامية في الجمهورية اليمنية. وأثناء اللقاء تحدث علي أبو الرجال قائلاً إن تعاملنا مع وزارة الإعلام ومركز التوثيق الإعلامي ليس من اليوم ولكنه كان منذ أوائل التسعينيات في مجال التأهيل والتدريب، ومتابعة قضية صيانة وترميم واستنساخ الوثائق السمعية والمرئية ، وتم استقدام أحد خبراء الأرشيف الإتحادي الألماني الخبير/هارولداتش براندز وقد قام بعدة زيارات للمكتبات الوثائقية ، وأعد تقرير علمي عن الواقع الوثائقي في هذه المكتبات. وتطرق رئيس المركز الوطني للوثائق للدور الوطني الكبير الذي قام به الراحل الأستاذ/عبدالله محيرز في مجال حفظ الوثائق والتوثيق في المحافظات الجنوبية باعتباره وثائقي كبير، كما تحدث عن تجربة المركز الوطني للوثائق في مجال حفظ وتوثيق الصحف اليمنية والتقنيات المستخدمة في مجال الحفظ ومنها تقنية الكمبيوتر، وتقنيات الميكروفيلم. وأوضح أن الأوضاع التي تعيشها بلادنا منذ أكثر من 6 أعوام أسهمت بدور سلبي كارثي في إعاقة وعرقلة العديد من البرامج والخطط والسياسات لإنقاذ الوثائق اليمنية، ورغم ذلك ما زلنا مستمرين وبنشاط في الرقي بمجال الوثائق والتوثيق في اليمن، وأنه رغم الصعوبات التي تعترض مجال التعاون والتنسيق بيننا وبين وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية ومركز التوثيق الإعلامي إلا أننا حريصون جداً على استمرارية علاقاتنا معهم في مجال صيانة وترميم واستنساخ الذاكرة الوطنية. وأوضح أن الإعلام والصحافة اليمنية هي السجل الوثائقي اليومي للأحداث التي تشهدها اليمن ولدى المركز الوطني للوثائق ما يقارب 1400 مجلد وثائق للصحف اليمنية منذ أوائل القرن العشرين. من جانبه تحدث الأخ الأستاذ أحمد محمد اللهبي مدير عام مركز التوثيق الإعلامي بأننا في المركز حريصين جداً على تعزيز وتوطيد علاقاتنا مع المركز الوطني للوثائق في مجال إنقاذ الوثائق اليمنية والعمل جميعاً تحت مظلة المركز الوطني للوثائق بإعتباره الجهة المعنية والرئيسية بحفظ وتأمين الذاكرة الوطنية وبحيث يكون قانون الوثائق هو المرجعية لنا جميعاً في اليمن. وبعد ذلك قد قام الأخ/ مدير عام مركز التوثيق الإعلامي بزيارة للعديد من الإدارات التي تعنى بحفظ وصيانة واستنساخ الوثائق بالمركز الوطني للوثائق.