أطلقت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء 26 مايو/ايار صاروخين قصيري المدى من ميدان واقع شرقي البلاد. وأوضحت وسائل الإعلام الغربية أن بيونغ يانغ اختبرت صاروخا مضادا للجو وصاروخا مضادا للسفن بعد يوم من قيامها بإجراء تجربة نووية تحت الارض. هذا وقالت كوريا الشمالية إن انضمام جارتها الجنوبية إلى المبادرة الأمنية الأمريكية للحيلولة دون انتشار الأسلحة النووية في المنطقة سيعد اعلاناً للحرب عليها. وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت انضمامها للمبادرة الأمنية الأمريكية بهدف اعتراض طريق الشحنات التي يشتبه في حملها معدات لاسلحة الدمار الشامل والتقنيات المرتبطة بها. مجلس الأمن يدين التجربة النووية لكوريا الشمالية أدان مجلس الأمن الدولي التجربة النووية لكوريا الشمالية واعتبرها خرقا للقرارات الدولية وطالب بيونغ يانغ بالالتزام بالقرارات الدولية. وجاء في بيان للمجلس صدر يوم 25 مايو/ايار: ”إن أعضاء مجلس الأمن الدولي يعربون عن معارضتهم الشديدة ويدينون التجربة النووية التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم 25 مايو/أيار والذي يشكل انتهاكا واضحا للقرار رقم 1718. إن أعضاء مجلس الأمن يطالبون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالامتثال بشكل كامل لالتزاماتها بموجب القرار رقم 1695 و 1718 وغيرها من قرارات وبيانات مجلس الأمن ذات الصلة، إن المجلس يدعو جميع الدول الأعضاء إلى تنفيذ التزاماتها بموجب هذه القرارات والبيانات". وفي سياق ردود الفعل اعربت موسكو عن قلقها الشديد ازاء التجارب النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية واعتبرتها انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الامن الدولي وضربةً خطيرةً للجهود الدولية الساعية لمنع انتشار الاسلحة النووية. من جانبه اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان كوريا الشمالية ستزيد من عزلتها الدولية، في حين طالبت بكين بيونغ يانغ بوقف أي عمل قد يسمم الاجواء.