اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات المؤتمر العلمي الأول للمراكز العلمية والبحثية الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة سبأ والذي هدف تعزيز دور المراكز العلمية والبحثية في البحث العلمي والتنمية المجتمعية والإسهام في تحقيق الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه البلد في مختلف المجالات .. وناقش المؤتمر الذي إنعقد على مدى ثلاثة أيام بكلية الطب جامعة صنعاء 16 ورقة عمل موزعة على ثلاث محاور علمية الأول حول المراكز العلمية والبحثية الواقع والطموح والتحديات والرؤى المستقبلية لتطويرها، فيما ركز المحور الثاني على الدور العلمي للمراكز البحثية وبرامجها وأنشطتها العلمية والبحوث النوعية والتخصصية ، وتناول المحور الثالث الدور المجتمعي والتنموي للمراكز العلمية والبحثية في معالج مشكلات المجتمع. وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات والمقترحات منها ضرورة إعادة هيكلة المراكز البحثية والعلمية وتطوير بنيتها التنظيمية والتشريعية بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة التنمية والمجتمع, وأهمية تحقيق الاستفادة من التطور. "التكنولوجي بهدف ربط المراكز البحثية ببعضها على المستوى المحلي والإقليمي وتحديد معايير وشروط لإنشاء المراكز البحثية والعلمية الجامعية والحكومية الخاصة, وأوصى المشاركون بإعادة النظر في ميزانية المراكز البحثية والعلمية وزيادة حجم التمويل لها وتخصيص موازنة مستقلة من الموازنة العامة للدولة ، وضرورة بناء وتعزيز علاقة شراكة حقيقية وفاعلة بين المراكز البحثية والعلمية ومؤسسات القطاع الخاص من خلال دعم المشاريع البحثية التي تعالج التحديات والصعوبات التي تقف أمام القطاع العام والخاص. حضر المؤتمر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالله الشامي وعدد من الدكاترة والباحثين والمعنيين.
