أصدر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بياناً رسمياً أعلن فيه عن غياب نجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخب بلاده بنظيره الفنزويلي، فجر يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، المقامة في روسيا؛ وذلك بعد تعرضه لإصابة في الفخذ خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده أمام نظيره الأورغواياني. وأكّد الاتحاد الأرجنتيني في البيان الذي نشره عبر موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت بأنّ قائد منتخب الألبسيلستي، ليونيل ميسي، لن يُشارك في المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخب بلاده بنظيره الفنزويلي، فجر يوم الأربعاء المقبل، على ملعب متروبوليتانو دي مريدا في مدينة ميريدا الفنزويلية، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في المواجهة الأخيرة التي قاد فيها منتخب بلاده للفوز على حساب نظيره الأورغواياني بنتيجة هدف دون مقابل. وسيُشكل غياب ميسي عن صفوف المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم في مباراة فنزويلا ضربة موجعة بالنسبة للمدير الفني لمنتخب التانغو، إدغاردو باوزا، وذلك رغم فارق الإمكانيات الكبير جداً بين المنتخبين، حيث يحتل منتخب الألبسيلستي المركز الأول على صعيد الترتيب العام لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 برصيد 14 نقطة من 7 مباريات، فيما يقبع المنتخب الفنزويلي في المركز العاشر والأخير برصيد نقطة واحدة. ومن المتوقع أن يتأثر المنتخب الأرجنتيني بشكل كبير بغياب الهدّاف التاريخي له، حيث سبق لمنتخب الألبسيلستي أن عانى كثيرا خلال الفترة التي غاب فيها اللاعب الأفضل في العالم عن صفوف منتخب بلاده في بداية مشواره بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، في روسيا. ولم يحصد المنتخب الأرجنتيني سوى 5 نقاط من أصل 4 مباريات لعبها بدون قائده، ليونيل ميسي، خلال الفترة التي غاب فيها نجم نادي برشلونة الإسباني عن صفوف منتخب بلاده، بعد تعرضه على مستوى أربطة الركبة اليسرى، خلال المباراة التي جمعت فريقه بنظيره لاس بالماس العام الماضي. في حين تمكن منتخب الألبسيلستي من حصد 9 نقاط خلال المباريات الثلاث التي شارك فيها الهدّاف التاريخي للمنتخب الأرجنتيني، ليحكم بالتالي قبضته على صدارة التصفيات، التي تضم عشرة منتخبات برصيد 14 نقطة من سبع مباريات، ليتفوق بهذا الرقم بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخبات: الأورغواي وكولومبيا والإكوادور. المصدر : العربي الجديد
