في جريمة تهز المشاعر وتدمي القلوب أقدم أفراد من امن مديرية جبلة في محافظة إب على إطلاق الرصاص على أحد الشباب كان يحمل سلاحه للزينة بحسب شهود عيان بعد عودته من زيارة قام فيها بخطبة إحدى قريباته في القرى المجاورة وذلك بعد أن اشتبه به أفرد الأمن وقاموا بمطاردته و إطلاق النار عليه من قبل أحد الجنود مما أرداه قتيلاً .. " التغيير " ينشر في السطور التالية تفاصيل القصة كما وردت من شهود عيان .. عاد يوسف صالح عبد الله المرهبي 23عاما من الغربه قبل أسبوع من المملكة العربية السعودية وفي نهار يوم السبت الموافق 8/6/2008م ذهب إلى قرية خالته في منطقة (الوقش) التي تبعد عن قريته (عريب) أربعه كيلوا متر حامل سلاحه " الآلي " فقط كما تعود في القريه لحراسة القات ، وكان في نية يوسف الخطبة والزواج من إحدى بنات خالته في قرية الوقش وعند وصوله ومقابلة احد اقربائه تم الموافقة على الخطبه وتحديد موعدها ..عاد يوسف من قرية الوقش في نفس نهارذلك اليوم فرحا مسرورا مبتسما نتيجه لموافقة أهل العروس ، ولما وصل الى احد ضواحي مدينة جبله اتصل بأحد أصحابه يأتي لأخذه على متن الدراجة النارية كونه متأخرا حينها فرد له صاحبه انتظرني أمام المستشفى وعندما وصل يوسف قرب المستشفى أي في الساعة التاسعة مساء ، الا ان رجال الأمن في مستشفى جبله لما وجدوه بجانب الطريق المحاذي للمستشفى قاموا بالإبلاغ عنه إدارة امن المديرية بوجود شاب يحمل سلاح إلي فقامت إدارة الأمن بإرسال طقم عسكري وفجأه وجد رجال الأمن يطاردونه فقام بالهروب متجها الى طريق قريته الا ان رجال الامن سرعان ما بشروه باطلاق الرصاص الحي فاردوه قتيلا . يذكر ان شهود عيان ذكروا في التحقيقات الاوليه ان القتيل لم يستخدم سلاحه الناري ومن خلال ما شاهدوه في موقع القتل وجدوا دم يوسف بكميه كبيره توحي بانه ترك ينزف لفتره طويله حتى فارق الحياه ولم يتم اسعافه من قبل رجال الامن ..برغم قدرة رجال الأمن على تفادي ازهاق نفس يوسف والتعرف على هويته كونهم مجموعه كبيره تضم رجال امن المستشفى ورجال امن المديرية والمجني عليه بمفرده . هذا ومازالت التحقيقات في مباحث المحافظة جاريه فيما أودع الشاب القتيل ثلاجة مستشفى الثورة بالمحافظة .