ما تزال التعزيزات العسكرية من إدارة إلى امن محافظة إب تتوافد إلى مديرية العدين بالمحافظة ، حيث صرح مصدر مسئول رفض ذكر اسمه ل " التغيير " إن التعزيزات العسكرية الأخيرة إلى منطقة العدين هي بغرض مطاردة الشيخ ( علي البعني ) وقد رصدت إدارة الأمن أكثر من 400 ألف ريال وأطقم عسكريه بكامل عتادها . وأكد المصدر انه تم إبلاغ امن مديرية العدين أن البعني وأتباعه يتواجدون حاليا في إحدى جبال ريمة - بني زهير بالعدين ولهذا يجب مطاردته ليتم القبض عليه . يذكر أن إدارة امن العدين قبل ثلاثة أشهر تقريبا شنت هجوما على البعني متهمة إياه بتزعم عصابة تقوم بسرقة السيارات وقتل على اثر ذلك احد أفراد الأمن وأصيب مدير امن المديرية اصابة بالغه وقتل سائق الشيخ البعني واحد أبنائه . من جانبه نفى البعني الذي يأوي في أحد جبال العدين لوسائل الإعلام في وقت سابق الاتهامات الموجه له وان الخلاف بينه وبين شخصيات نافذة تريد تلفيق التهم إليه ، وقد تتطور الأوضاع إلى مواجهات بينه وبين الحكومة اذ لم تتفهم الجهات الأمنية بالمحافظة ذلك على حد قوله . من جانب آخر أكد شهود عيان في المنطقة أن الإجراءات المنية التي تشهدها مديريه العدين حاليا شبيهه بما يحدث في صعده ويتساءلون متى ستبدأ الحرب بين الحكومة وأتباع البعني ؟. في اتجاه مختلف تم صباح اليوم دفن جثة ( يوسف المرهبي) 25عاما المشتبه به ك " إرهابي " والذي قتل بحسب مصادر محلية قبل أسبوعين على أيدي رجال الأمن في مديرية جبله ، وبعد استكمال إجراءات التحقيق تأكد أن الشاب يوسف ليس له علاقة بالإرهاب لا من قريب أو بعيد وكان قتله خطاء فادح ارتكبته حراسة مستشفى جبله . وأكدت أسرة القتيل يوسف ل " التغيير " " أن حرس امن مستشفى جبله قاموا بمطاردته لغرض سلبه السلاح " الآلي " وانه إرهابي بعد عودته من أقاربه في منطقة " الوقش " حيث كان حينها سعيدا لأنه خطب ابنة خالته ولكن سعادته لم تدم سوى ساعات وتم قتله على انه مشتبه به وقاتله جندي في الأمن المركزي لم يسلم إلى العدالة ولكن التدخلات من قبل نافذين في المحافظة أخضعتنا لقبول التحكيم وقبول الدية وإنهاء القضية ".