علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن إدارة أمن محافظة إب سلمت ما تم العثور عليه في منزل علي عبدالله البعني من قطع غيار سيارات ولوحات معدنية وأرقام مقاعد وغيرها صباح يوم أمس إلى النيابة الجزائية المتخصصة باعتبارها الجهة التي أصدرت الأوامر القهرية ضد البعني بتهمة ترأسه لعصابة سرقة سيارات. . وكان كلاًمن مدير عام البحث الجنائي بمحافظة إب العقيد/ أنور حاتم ووكيل نيابة السجون قد قاما الأسبوع المنصرم بزيارة منزل المتهم البعني في قرية الأدمات الأبعون في مديرية العدين وأثناء عملية التفتيش تم العثور على العديد من قطع غيار السيارات إلى جانب ما يقارب عدد "15" لوحة معدنية حيث أكدت مصادر خاصة للصحيفة أن إحدى تلك اللوحات كان مبلغ بها في إدارة مرور إب ولا يزال التحري جارياً عن تلك اللوحات المعدنية حتى كتابة هذا الخبر. من جهته قال علي عبدالله البعني: أن من يسمون أنفسهم من بيت البعني الذين ذهبوا عند صادق باشا وينوون الذهاب إلى محمد نجيب الحزمي لا يمثلون إلا أنفسهم وهو بريء منهم ويرفض تصرفاتهم تلك المهينة. وأكد البعني في بيان صادر عنه وحصلت "أخبار اليوم" على صورة منه أن الذي يتولى الوساطة فيما بينه والدولة هو الشيخ/ علي محمد المنصوري والشيخ/ زين الله المنصوري والشيخ/ قائد الزوبه وآخرون من مشائخ مراد مأرب، مشيراً بأنهم المفوضون بتلك المهمة بعد أن عجز جميع مشائخ قضاء العدين بدون استثناء عن التوسط وانحاز بعضهم من ضعفاء النفوس مع الدولة حفاظاً على مصالحهم الشخصية الضيقة حسب ما جاء في البيان وانتمائهم الحزبي. هذا وكان المدعو البعني قد دخل نهاية الشهر الماضي في مواجهة مسلحة مع إدارة أمن العدين أصيب فيها مدير أمن المديرية واثنين جنود آخرين وقتل ابنه وأحد مرافقيه وبعد ذلك لاذ بالفرار حيث تؤكد المصادر أن وعورة الطريق وطبيعة المنطقة الجبلية حالت دون إلقاء القبض عليه من قبل رجال الأمن حيث يتنقل حالياً في قرى عزلة بني زهير مديرية العدين.