قال عدد من الطلاب الدارسين في سوريا ل"التغيير" انه "في الوقت الذي ينتظر طلاب اليمن بالخارج لمستحقات الربع الرابع لعام 2016م والتي من المفترض تسليمها منذ اسبوعين لاتزال المعلومات القادمه والواردة من الملحقية الثقافية اليمنيه في سوريا اشد قساوة على اوضاع الطلاب في المهجر ولو تم اماطة اللثام عن الفساد المالي في هذه الملحقية لادرك بقية الطلاب ان مصائبهم قليلة مقارنة مع وضع الطلاب هناك". واضافوا ان "الحرب والظروف هناك لم تشفع للطلاب هناك من ممارسة الملحق الثقافي بخصم الرواتب التي سلمت غير كاملة للربع الثالث والمعلومات القادمة هناك شحيحة في ظل التهديدات التي يمارسها الملحق ضد الطلاب ولعل لقاء جمعني باحد الطلاب الخريجين هو ما جعلنا نبحث عن هذا الملف او الصندوق الاسود". ولفتوا الى ان "المعلومات التي ترد من هذه الملحقية تشبه تلك المعلومات القادمة من كوريا الشمالية في ظل تخوف الكثير فالطالب قد يحرم مستقبلة في حال تسأل فقط عن مستحقاتة". وبدوره، قال احد الطلاب الخريجين ، عن كون الملحق الثقافي عبدالكريم داعر الذي نفذ من جريمة محمد ادم السفاح كونه كان امين لجامعة صنعاء ومنح ملحقا" ثقافيا" من قبل احد اقطاب الحكم انذاك في محاوله لتهريبة الى خارج اليمن والتستر على فضيحة تجارة الاعضاء التي عصفت بجامعة صنعاء. يقول الطالب الخريج ان "الملحق الثقافي انتهت فترة عملة في منتصف عام 2014م وبسبب الظروف التي طرات في اليمن فقد استغل الملحق حالت الفراغ الاداري وقام اواخر عام 2015 بسحب 80 الف دولار من البنك العربي " الوفر الخاص بالملحقيه " وصرفها لنفسة كراتب بسبب انتهاء فتره عملة وتوقف رواتبة من الوزارة وبذلك احرم 27 طالب يمنيا، وان التوجيهات اتت بصرف رواتبهم من الوفر وتجاوز الامر بان استغل علاقته باحد موظفي البنك العربي وقام بسحب مستحقات بعض الطلاب الذين سافروا بسبب الاوضاع او بسبب حالات صحية واحالت الظروف دون عودتهم". واضاف "لم يتوقف الامر عند ذلك بل تجاوز به الحد في ظل غياب المحاسبة الى خصم 9000 دولار في شهر 8 كراتب له وابنه الذي تجاوز الفتره القانونية للدراسة واقرت اللجنه ايقاف مستحقاته خصمها من رواتب الطلاب في الربع الثالث لعام 2016م الذي صرف في شهر اغسطس وقام بتسليم الطلاب رواتبهم مخصوما" منها مبلغ (500) دولار من كل طالب ووقعهم وثائق انه سيرحل كل طالب يمني يطالب بما خصم من رواتبة". وتابع القول "وخصم ايضا 6000 دولار مقررة لبعض الطلاب كرسوم دراسية او مقابل تذاكر طيران بحجج دفعا كنفقات تشغيلية له وحين تحدث معه احد الطلاب الذي طالبه بتذكرتة ومستحقاته قال له: لقد اخذها الشامي مجهود حربي". متسائلا :هل سترد الوزارة بايضاحات حول لماذا خصم 500 دولار من رواتب الطلاب في سوريا؟ وهل يوجد قانون قادر على ردع الملحق الثقافي الذي يمارس هذه التصرفات؟ ام انه سيظل يهدد الطلاب بالترحيل في حال فتح اي طالب فمه؟