د.أحمد أحمد العقاب تواصلا للإيضاح لبعض التجاوزات التي تتم بالسفارة اليمنية بدمشق والتي تنامت بشكل مخيف نتيجة عدم الرقابة الداخلية لما يتم في السفارة وخاصة ان كل شيء بالسفارة يتم بناءا على توجيهات رمز الفساد فيها سعادة السفير / عبد الوهاب طواف بالإضافة إلى معاونيه القنصل العام/ هشام الرضي والملحق الثقافي د. عبدا لكريم داعر وكلا ينشر الفساد في مجال عمله . منذ ان تحققت الوحدة اليمنية المباركة بقيادة فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رسم الشعب أحلامه في تحقيق المواطنة المتساوية وأنت تكون هذه الوحدة بحجم الوطن الذي حلم به الجميع وان ينظر لأبناء الوطن الواحد بعين واحدة ومعاملة متساوية كأسنان المشط ، ولكن ما يحدث بسفارتنا بدمشق عكس كل هذه التوجهات فهناك تميز قبلي وعنصري يزيد من الفجوة بين الطلاب أبناء الوطن الواحد الدارسين في القطر السوري الشقيق وبالتالي فإننا نطرح الموضوع للرأي العام لربما هناك وحدويون غيورون على هذا الوطن يستطيعوا ان يلملموا الجراح للحفاظ على وحدة الوطن واستقراره . يوجد في السفارة اليمنية بدمشق اثنان من الموظفين المحليين وهم ( أصيل شوطح و أفراح عزاني ) من أبناء المحافظات الجنوبية تم فصلهم من عملهم بتوجيهات من سعادة السفير وبحجة تخفيف العمالة وكان عذرا أقبح من ذنب فقد استبدلهما بموظفة جديدة من العصيمات وبموظف أخر سوري كان يعمل في حمام نور الدين بباب توما كمعالج فيزيائي وكأن السفير يطمح إلى تحويل السفارة إلى نادي صحي . فهل هناك توجهات لتخفيف العمالة المحلية واستبدالها بالأقارب والأصحاب وهل هذا ضمن التوجهات الجديدة للحكومة لمحاربة الفقر، هل تخفيف العمالة معناه أن يكون هناك ثلاث شغالات للاستعراض في السفارة وثلاثة سائقين وثلاث سكرتيرات بالإضافة إلى السكرتير الخاص للسفير وهل السفارة بحاجة إلى مزارع فيها أم ان السفير يريد ان ينافس البرازيل في تصدير البن أو انه ينوي زراعة القات فيها أو ان ارض الجنتين نقلت إلى حوش السفارة ولم تجد مزارعا للاعتناء بها ، إن الممارسات اللااخلاقية والغير قانونية والتي يمارسها السفير ومعه القنصل العام والملحق الثقافي تشبه الفرز بالهوية متجاوزين بذلك التوجيهات الحكيمة لفخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالمواطنة المتساوية ومتجاوزين دستور الوحدة اليمنية وكل الأعراف والتقاليد . موضوع شبيه بسابقه من سواء المعاملة التي يقوم بها السفير للمواطنين اليمنيين المقيمين في سوريا أو الواصلين إليها للعلاج أو السياحة وخاصة ممكن لم يكونوا حاشديين أو من الزبانية المقربين ، كان قد وصل إلى السفارة اليمنية بدمشق الأخ / محمد المريري من أبناء محافظة لحج وقد حصل على منحة علاجية من وزارة الصحة وفور وصوله استقبله السفير والملحق الصحي باسوء استقبال وتم إعادته إلى اليمن موضحين له انه ليس لديه أي شيء عندهم ، بعكس المواطن الأخر الأخ / جمال الجبري من أبناء حاشد والذي وصل إلى السفارة بمنحة علاجية من وزارة الصحة فتم استقباله أحر استقبال ولم يتبقى سواء ان تطلق المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بقدومه وتم تسديد كامل مصاريف الإقامة على حساب السفارة والحكومة تطلب القروض . تحولت السفارة اليمنية إلى سوق الملح حيث يقوم السفير بالمتاجرة بالعسل من اليمن إلى سوريا ويتم إدخالها بإسم السفارة ويقوم بتوزيعها محمد معوضة وهي تجارة مشتركة بينهما ، حيث تم إدخال أكثر من (30 جالون ) وكل كل جالون سعة خمسة كيلوا وبسعر 225 دولارا للجالون الواحد ، بالإضافة إلى تهريب الألبسة من نوع الأطقم وربطات العنق وكل هذا بقسم السفارة حتى يتهرب من الضرائب ويتم إيصالها إلى محله الخاص بصنعاء ( سوبر مان ) وكأنه يعيد رحلة الشتاء والصيف من جديد ، وكل هذا يتم تحت غطاء السفارة مستغلا الوظيفة العامة لحقيق مصالح شخصية . - تقدمت المواطنة اليمنية (س) وجنسية الام سورية بطلب قبل عام لمنحها جواز سفر يمني وتم رفض الطلب آنذاك وبعد ذلك نزلت الرحمة على السفير والقنصل وتم منحها جواز لاسباب غير معروفه رغم ان الأغلب يرجح ان ذلك يعود لأسباب شخصية بحته . - إصدار جواز سفر يمني لمواطنه سورية (إ.ا) مع بناتها السوريات حيث ان هذه المواطنة كانت سابقا متزوجة بمواطن يمني وأنجبت له ولد واحد فقط يعمل حاليا بالسفارة موظف الاستعلامات ثم تزوجت بسوري وتم منحها جواز سفر يمني كون ابنها اليمني يعمل لدى السفارة . - تم إصدار جواز سفر يمني باسم ( ر.ع . ا) وهو فلسطيني الجنسية ولديه وثيقة سفر للفلسطينيين صادرة من تونس وأخرى صادرة من لبنان . - الطالب (أ.ر) خريج بإفادة الملحقية رقم (314/ د) وتاريخ 17/12/2009 تم تسليمه مبلغ 750 دولار من مستحقات الربع الرابع مع العلم انه تم توريد كامل مستحقاته من الوزارة فين ذهبت المبالغ الباقية . - الطالب / ( ب. أ) إيفاد عام 2003 تم ايقاف راتبه لأغراض حزبية ومعلومات خاطئة صادرة من قبل الملحقية الثقافية والوزارة تفيد انه طالب علوم حياة وهو طالب فلسفة . - الطال / (ح.أ) إيفاد عام 2005 راسب سنه أولى ومستنفذ سنوات السماح له واستلم كافة مستحقاته حتى الربع الرابع 2009 بعد الاتفاق مع السفارة على خصم ثلث المستحقات لصالح السفير وأعوانه . - الطالب / (ر.أ) استلم من الربع الرابع 2009 مبلغ 350 دولار مع العلم انه يستحق كامل مستحقات الربع ، إلى أين ذهب الباقي . - الطالب / (س.خ) إيفاد عام 2003 م طب بشري استلم مبلغ 350 دولار من الربع الرابع 2009 وهو مستحق كامل الربع ، والباقي في حصالة التوفير للسفير . - الطالب/ (س.ص) إقتصاد جامعة حلب خريج تكميلي 2009/2010 طوال سنوات الدراسة الملحقية الثقافية تخصم الثلث من المستحقات دون إبداء الأسباب . - الطالب / (ص.أ) خريج بإفادة الملحقية رقم (314/ د) وتاريخ 17/12/2009 جميع مستحقاته للربع الرابع 2009 لم تصرف فأين ذهبت ولماذا لم تصرف ؟ - الطالب /(ع.ج) إيفاد عام 2003 ضلت مستحقاته جاريه حتى الربع الرابع 2009 مع العلم انه طالب بجامعة صنعاء ولم يدخل سوريا نهائيا فمن الذي يستلم مستحقاته طوال الفترة أم أنها تحول إلى اليمن وتعتبر منحة دراسية بالانتساب ؟ - الطالبة/ (خ. ح.أ) إيفاد عام 2006م لم تدرس نهائيا في سوريا ومازالت مستحقاتها جارية إلى ألان يا ترى من المستفيد منها .؟ - الطالب / (م.ع.أ) طالب غير متواجد في سوريا منذ إيفاده في عام 2005م وظلت مستحقاته جارية حتى الربع الرابع 2009م ؟ - مجموعة من الطلاب بقرار إيفاد (14401/ ش ط ) غير متواجدين في سوريا منذ عام الإيفاد عام 2008 م ومازالت مستحقاتهم جارية حتى الربع الأول 2010 م وهم 1- الطالب/ (أ.ن.ن) طب بشري 2- الطالب / (م.ص.م) هندسة تحكم 3- الطالب /( أ.ع.ع) هندسة تحكم 4- الطالب/ (ع.ق.ص) هندسة اليكترونيات .
من المستفيد من هذه المبالغ التي يتم التلاعب بها وأين الرقابة ومن هي الجهات المستفيدة من ذلك ، أذا كان هذا الفساد في سفارة واحدة فقط بيد إنسان لا يفقهون معنى الدبلوماسية كان تواجدهم بالوساطة والقبلية والشللية ، أين الكفاءات التي تستحق هذه المناصب والتي تحافظ على سمعة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ، تفاصيل و فضائح أخرى في حلقتنا الثانية في الأسبوع المقبل . [email protected]