اعتقلت السلطات المصرية فتاتين يمنيتين، من داخل محل "الأهلي للصرافة" بشارع السودان في العاصمة المصرية، القاهرة، في 23 أبريل/نيسان 2025، بتهمة حيازة العملات الصعبة. وأشارت المصادر، إلى أن إحدى الفتاتين كانت بصحبة والدتها التي تعاني من وضع صحي حرج، الأمر الذي زاد من التعاطف الشعبي والمطالبات بكشف ملابسات الحادثة. وتأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الحملات الأمنية التي تنفذها السلطات المصرية ضد أشخاص – لا سيما من الوافدين – يشتبه بتورطهم في عمليات صرف أو تجارة غير قانونية بالعملات الأجنبية، كالدولار الأمريكي والريال السعودي. من جانبه، صرّح علي أحمد التويتي، مدير عام فروع شركة "الياباني للصرافة"، أن الفتاتين ما زالتا قيد الاحتجاز في سجن العجوزة منذ أكثر من 17 يومًا دون تدخل ملموس من قبل السفارة اليمنية في القاهرة، داعيًا إلى ضرورة تفريغ كاميرات المراقبة في موقع الحادثة لتوضيح ما جرى بدقة. وقد أثارت الحادثة قلقًا بين الجاليات اليمنية والوافدين في مصر، في ظل تصاعد البلاغات المتعلقة باحتجاز أفراد على خلفية حيازة مبالغ مالية أجنبية بغرض استخدامها في أغراض شخصية مثل العلاج أو التعليم. وطالب ناشطون حقوقيون، السلطات الدبلوماسية بالتحرك السريع لمتابعة القضية وضمان حقوق الفتاتين القانونية، مشددين على أهمية حماية الوافدين من أي إجراءات قد تمس بكرامتهم أو تُتخذ دون وجود أدلة قاطعة. تم نسخ الرابط