سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب اليمن في سوريا عالقون بدمشق بعد توقف رحلات اليمنية ورفض السلطات اللبنانية السماح لهم بالدخول الى بيروت للسفر من هناك د. معتز القرشي ل(الوحدوي نت): تواصلنا مع الجهات المعنية ولم نتلق تجاوب يرتقى لمستوى المعاناة
يعاني الطلاب اليمنيين الدارسين في سوريا من اوضاع مأساوية للغاية بعد ان علقوا هناك ولم يتمكنوا من العودة الى بلادهم، وذلك رجاء توقف رحلات طيران اليمنية بين صنعاء ودمشق. ومنذ شهور عدة يضطر الطلاب اليمنيين الدارسين في سورية والذين يرغبون بالسفر الى اليمن العبور عبر الاراضي اللبنانيه للسفر عبر مطار بيروت ومن اجل ذلك يتم ارسال مذكرة من السفارة اليمنية بدمشق الى السفارة اليمنية في بيروت مرفق معها صورة عن تذكرة السفر وعن جواز السفر للطالب المعني وذلك قبل السفر بمده لا تقل عن 72 ساعة بناء على طلب الجهات اللبنانية، وينتظر الطلاب رد سفارتنا ببيروت بالقبول لينتقلوا الى الحدود اللبنانية السورية ثم يتم ايقافهم مرة اخرى بانتظار موافقة مجددا من السلطات اللبنانية لدخوله وعبوره الاراضي اللبنانية خلال مده اقصاها 24 ساعة. وقال رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن بدمشق د. معتز عبدالرقيب القرشي انه منذ حوالي شهر تقريبا يعاني الطلبة والذين يقومون بهذه الاجراءات كلها بعدم موافقة الجانب اللبناني لدخولهم وإعادتهم مجددا الى سوريه على الرغم من ابلاغنا من قبل سفارتنا ببيروت بموافقة الجهات اللبنانيه على العبور. ووقال القرشي في تصريح ل(الوحدوي نت): تواصلنا مع القائم بالاعمال لسفارتنا السيد نبيل عبد القادر لسؤاله عن سبب ارجاع الطلبة من الحدود و لم نلقى اي تجاوب سوى التحجج بأسباب واهية وبكل برودة اعصاب يقال لنا انتظروا للاسبوع القادم من دون ان يفكروا بالظروف التي نعيشها والخسارة الماديه الكبيرة التي نتكبدها والمخاطر التي نواجهها عل طرق السفر للوصول الى الحدود ليقال لنا عودوا من حيثما اتيتم وكأننا من رعايا دوله اخرى. واضاف القرشي: تم التواصل ايضا مع الدكتور ابو بكر القربي لشرح المشكلة وخاصة ان لدينا طالب مرحل من سورية وهو مسجون لدى الهجرة والجوازات وقد قمنا بترحيله الى الحدود مرتين خلال ثلاثة اسابيع ولم تسمح السلطات اللبنانية بدخوله عبر اراضيها والسفر مباشرة عبر المطار وتمت اعادته لسوريه مجددا وكالعادة لم نلقى اي تجاوب من السيد نبيل عبد القادر الذي لم يقم بواجبه تجاهنا ويخاطب الجهات اللبنانية ويتواصل معها بشكل جاد وفعال لحل الازمه على الرغم من قيامنا بدمشق بكل ماهومطلوب. واوضح ان الملحقية الثقافية تقوم بقطع التذاكر للطلاب الخريجين وتذلل لهم المصاعب والسفارة ممثله بالقائم بالاعمال الاستاذ محمد الشعوبي تقوم بالمراسلات اللازمة وتقطع التذاكر للمواطنين المرحلين من سورية وتساعدهم ماديا بمصاريف وتتابع امورهم حتى خروجهم من الاراضي السورية. وطالب القرشي الجهات المعنية بالتواصل مع وزير الخارجية اللبناني مباشرة او استدعاء السفير اللبناني في صنعاء ومطالبتهم بالتعاون معنا ومعاملتنا كالمصريين مثلا والذين يحصلون على التأشيرة من الحدود مباشرة من دون كل هذه الاجراءات المعقدة. كما دعا القرشي الجهات المعنية الى التجاوب السريع والعاجل بما يرتقي الى مستوى المعاناة التي يعيشها طلاب اليمن في سوريا.