ازدادت الصراعات بين زعيم المتمردين باليمن "عبدالملك الحوثي" والرئيس اليمني المخلوع "علي صالح"، بشكل لافت، بعد قيام الاخير باستمالة القيادي الحوثي يوسف الفيشي إلى صفه. وذكرت مصادر سياسية في الداخل اليمني أن ميليشيا الحوثي سارعت بالإطاحة بالقيادي، يوسف الفيشي، من عضوية ما يسمى بالمجلس السياسي واستبداله بمهدي المشاط، مدير مكتب زعيم الحركة عبدالملك الحوثي. من جهة اخرى حاول زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الاعتذار للشيخ قناف المصري، أحد مشائخ ذمار المقربين من صالح، والذي تعرّض لمحاولة اغتيال بطلقات نارية استهدفته من قبل عناصر تابعة للمليشيا في إحدى نقاط العاصمة صنعاء قبل أيام. ووصف مراقبون محاولة اغتيال المصري أهم وأخطر حلقات الصراع المحتدم بين المخلوع صالح وزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي بعد أن كانت خلافاتهم السابقة تقتصر على التهديدات والتصريحات الإعلامية. وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت توافد العشرات من أبناء قبائل ذمار تلبية لدعوة “نكف” قبلي دعت إليه قبيلتا الحدا وعنس عقب تعرض أحد مشائخها للاعتداء من قبل الحوثيين. ونددت القبائل ب”ممارسات جماعة الحوثي الممنهجة بحق أبناءها”. وحذر مشائخ ذمار من مغبة تكرار ذلك أو المساس بأحد أبناء المحافظة. المكتب الاعلامي-عدن ....