سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد الحراك والمقاومة التهامية: من حق شعب تهامة تقرير مصيره والانتصار لقضيته العادلة قال: هناك لعبة خطيرة تدار من تحت الطاولة وستكون تهامة مجددا هي الضحية
عبر قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية الشيخ عبدالرحمن الحجري، عن رفضه القاطع وكل قيادات وأفراد الحراك التهامي لأي تسوية سياسية قد تجري بشأن الحديدة ومينائها الحيوي دون أن يكون شعب تهامة طرفا أساسيا فيها. مؤكدا ان التضحيات الجسيمة التي يقدمها مقاتلي المقاومة التهامية ولواء تهامة في جبهة الساحل الغربي والداخل المدن التهامية لن تذهب سدى. وقال " لا يمكن بحال من الاحوال المساومة على دمائهم الزكية أو القبول بحل لا يأخذ في الاعتبار ما خرجوا لأجله وهو تحرير تهامة كاملة وإعادة الحق المنهوب لأهله." مضيفا: هناك لعبة خطيرة تدار من تحت الطاولة وستكون تهامة مجددا هي الضحية وكبش الفداء الذي يقدم من أجل الابقاء على مصالح جهات محددة، لكننا نؤكد أن أي تسوية أو حل يستثني شعب تهامة ويتجاهل قضيتهم المصيرية فإنه مرفوض ولن نقبل به ولن نتنازل عن مطالبنا العادلة او نتراجع عن مشروعنا التحرري قيد أنمله". واشار الى ضرورة ان يفهم القاصي والداني أن تهامة مكون من مكونات الامة اليمنية ولسنا جزء من الشمال كي يتكلم باسمنا أحد أو تكون له الوصاية علينا ومن حق شعب تهامة تقرير مصيره والانتصار لقضيته العادلة. وأردف: لقد تحققت انتصارات عظيمة في جبهة الساحل الغربي كان آخرها تحرير معسكر خالد والهاملي بفضل المقاومة التهامية والجنوبية اللتان تقاتلان جنبا الى جنب وبفضل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وهذا ما جعل المليشيا واصحاب النفوذ والمصالح في تهامة يستشعرون الخطر على وجودهم ويسعون للحصول على تسوية بأي ثمن لتبقي على مصالحهم وتضمن استمرار احتلالهم لأرضنا ونهب خيراتها وامتهان شهب تهامة الذي يعاني احتلالا حقيقيا منذ العام 1929 م يُطبق على كل مفاصل حياته ويحولها الى جحيم ولذلك نقول للأمم المتحدة ومندوبها ولد الشيخ ان تهامة لسيت ميناءً فقط بل قضية أرض وإنسان.