دشن اليوم حملة مناصرة إدماج النوع الاجتماعي في وثائق الأحزاب السياسية في صنعاء. وقال بيان صحفي لها انه : إيمانا منا بمبدأ أن "النساء شقائق الرجال" وتحت شعار (تمكين المشاركة السياسية للنساء للنهوض بالمجتمع) تنطلق اليوم "حملة مناصرة إدماج النوع الاجتماعي في وثائق الأحزاب السياسية" التي تنفذها سبعة من الأحزاب الوطنية التي تؤمن بأهمية تطبيق هذه الشراكة على أرض الواقع واجتمعت معا للعمل على ذلك وهي ( الحزب الاشتراكي اليمني – حزب الامة اليمني – حزب الربيع العربي – حزب العدالة والبناء – حزب العمل اليمني – حزب المؤتمر الشعبي العام – حزب الوطن ) وذلك في اطار برنامج النساء في السياسة الذي تنفذه مؤسسة تنمية القيادات الشابة بتمويل من هيئة الاممالمتحدة للمرأة Un Women. وستنفذ الأحزاب التي تشكل تحالف حملة المناصرة -وعلى مدى (25) يوما- أنشطة تم التدريب عليها والتخطيط لها خلال البرنامج تهدف الى ايصال أهمية إدماج النوع الاجتماعي في الأنظمة الحزبية بالشراكة مع صناع القرار داخل الأحزاب، والعمل على إحداث تغيير ايجابي وتجسيدٍ حقيقي للنوع الاجتماعي داخل انظمتها الداخلية وفي هياكلها القائمة. إن إحداث هذا التغيير الإيجابي لا شك يجسد مبدأي العدالة والمساواة التي كفلتها الأديان السماوية والقوانين الوطنية والدولية، ويعزز من وجود المرأة ودورها في العمل السياسي، كما يحسّن فرص النساء في الوصول الى مراكز صنع القرار، بما يسهم في حل العديد من القضايا على كآفة الاصعدة والمستويات داخل الأحزاب وخارجها. كما قام تحالف الحملة - المكون من الأحزاب المشاركة في البرنامج - بالإعداد لحملة المناصرة استنادا إلى أسس علمية وخطوات سابقة وتدريب متميز وفق أعلى المعايير؛ تساعد على قيادة حملات المناصرة وفق التخطيط السليم لها ورفع قدرات المشاركين و المشاركات في فن الاتصال والتواصل والعديد من المهارات الاخرى للعمل معا كفريق واحد لبناء مستقبل سياسي جديد. إن إيمان تحالف حملة المناصرة بأن اليمن تميّز منذ القدم بأنه الدولة العظمى التي حكمتها امرأة - كما ورد في القرآن الكريم - هو إيمان راسخ بأهمية تفعيل دور النساء السياسي في المجتمع، وأن هذا التميز استمر مجددا بعد الإسلام بحكم الملكة أروى له، ولا بد أن يتواصل في حاضر اليمن ومستقبله أيضا. ان تحالف الحملة يدعو كل وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وكل من يؤمن ويهتم باهمية تفعيل شراكة المراة وتعزيز دورها السياسي داخل الاحزاب ومراكز صنع القرار الى مساندة الحملة والاسهام في نشر الوعي بمضامينها الخيّرة. .....
