- أبين – علي ناجي سعيد - عدن - فارس الجلال : سقط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في مواجهات مسلحة بين قوات الأمن وأنصار ما يعرف " الحراك الجنوبي "صباح اليوم في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوباليمن, وقالت مصادر محلية ل" التغيير" ان المصادمات وقعت بعد أن أقدمت قوات الأمن على تفريق المحتشدين في مهرجان دعا له طارق الفضلي القيادي فيما يعرف بالحراك الجنوبي. وقالت المصادر إن من بين القتلى امرأة لم يتسنى ل"التغيير" التأكد من هويتها وان الاشتباكات ما زالت مستمرة في ظل تعزيزات أمنية كبيرة تشهدها زنجبار. وكان الآلاف قد احتشدوا في مدينة زنجبار للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث 7 يوليو التي شهدتها المحافظات الجنوبية , وقد قطعت السلطات الاتصالات عن مدينة زنجبار. وأضافت المصادر أن قوات الأمن استهدفت منزل الفضلي بقذائف ال " أر . بي . حي " فيما تمكنت عناصر مسلحة من الحراك من السيطرة على بعض الأطقم التابعة للأمن. وذكر شهود عيان ل " التغيير " إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف، وشوهدت الدبابات ومصفحات عسكرية على مداخل زنجبار. كما قطعت السلطات الرسمية كافة الاتصالات عن زنجبارأبينجنوب البلاد منذ مساء أمس الأربعاء وقد أغلقت كافة المنافذ المودية إلى الساحة المقرر إقامة المهرجان فيها إلا أن تجاوزت الحاجز الأمني المفروض على المدينة ولم تستطيع قوات الأمن أن تمنع قيام المهرجان رغم وجود التعزيزات الأمنية المكثفة والمدعومة بالمصفحات والدبابات والأسلحة الثقيلة المختلفة . وكان الشيخ طارق الفضلي شيخ مشايخ ال(فضل) الذي دعا لمهرجان اليوم قد هدد في خطابه الذي ألقاه أمام الجماهير إن الجماهير ستتوجه نحو السجن المركزي بزنجبار لاقتحامه ما لم يتم الإفراج عن المعتقلين قبل انتهاء المهرجان. إضافة (1 ) : أكدت مصادر محلية ل " التغيير " إنه من بين ضحايا الإصتدام بين الأمن ومتظاهرين في مدينة زنجبار 8 جرحى من أفراد الأمن ، مضيفة أن المتظاهرين أحرقوا مصفحة وطقمين عسكريين تابعة لقوات الأمن . إضافة ( 2) : " التغيير " ينشر بعض أسماء القتلى من أنصار الحراك : 1- مهدي القعيطي 2- محسن الحدي 3- علي مقصع 4- عوض الدابه المرقشي