أكدت مصادر محلية ل"لمصدر أونلاين" إن عدد ضحايا مواجهات الأمن مع الحراك بمدينة زنجبارأبينجنوب اليمن ارتفعوا إلى أكثر من 5 قتلى وإصابة آخرين. وقالت المصادر ان من بين القتلى الناشطين في الحراك، محسن الحدي وعوض الدابية ومهدي القعيطعي بالإضافة إلى ثلاثة آخرين لم تعرف أسمائهم بعد. وتأكد حتى الآن إصابة نائب مدير أمن زنجبار إصابة خطيرة، فيما سقطت قذيفة على منزل الشيخ طارق الفضلي ، وقالت معلومات غير مؤكدة أنه أصيب بعض من كانوا داخل المنزل . فيما لا زالت تتصاعد أعمدة الدخان من المنزل، في المقابل أحرقت سيارة شرطة على أيدي عناصر في الحراك.
وكانت المصادر تحدثت ل"المصدر اونلاين " عن سقوط عشرات القتلى والجرحى على إثر إقامة مهرجان جماهيري كبير دعا إليه الشيخ طارق الفضلي في منطقة زنجباربأبينجنوب اليمن صباح اليوم الخميس.
وفي حين أكدت مصادر في الحراك أن المهرجان أقيم وألقيت فيه كل الكلمات واختتم بقراءة البيان الختامي، قالت مصادر رسمية ان المهرجان لم ينفذ..
وأضافت المعلومات التي حصل عليها "المصدر أونلاين" إن الفضلي هدد بداية خطابه الذي كان قد بدأه في هدوء، إن الجماهير ستتوجه نحو السجن المركزي بزنجبار لاقتحامه مالم يتم الإفراج عن المعتقلين قبل إنتهاء المهرجان. وكانت مصادر جنوبية تحدثت عن مشاركة العميد طماح في المهرجان، ويعتقد أنه قد اصطدم مع قوات بمليشياته المسلحة مع القوات الأمنية. لكنها لم ترد حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن هذا الخبر. وذكرت المصادر إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف، وشوهدت الدبابات ومصفحات عسكرية على مداخل زنجبار. كما قطعت السلطات الرسمية كافة الاتصالات عن زنجبارأبينجنوب البلاد. وطوقت القوات الأمنية منزل طارق الفضلي منذ مساء أمس في حين ظلت الوفود تواصل تدفقها إلى مكان المهرجان حتى صباح اليوم الخميس وسط الانتشار الأمني المكثف الذي فرض سيطرته على المدينة.