قتل واصيب قرابة 30شخصاً يوم الخميس بمدينة زنجبار بمحافظة ابين حيث وقعت مواجهات مسلحة بين قوات الأمن وموالين لطارق الفضلي بعد مسيرات سلمية للحراك طالب فيها اطلاق سراح المعتقلين . وأفادت مصادر محلية أن قوات الأمن منعت مهرجاناً احتجاجياً كان أعلن عنه في وقت سابق للمطالبة بالإفراج عن محتجزين منذ 7 يوليو. وقال شاهد عيان إنه وجد أكثرمن جثتين ترقد في المستشفى فيما أربع جثث اخرى نقلت إلى مسجد اخر في المدينة. وقالت المصادر إن مدينة زنجبار شهدت اشتباكات مسلحة بين مواطنين وقوات الأمن، أحرقت خلالها عدد من الآليات العسكرية . وتوسع نطاق المواجهات إلى خارج المدينة. وحسب مصادر محلية فان عدد القتلى 9معظمهم من المواطنين و2من حراسات الفضلي بلاضافة الى 20جريحا بينهم نائب مدير الأمن 5من عناصر الامن المركزي وقالت مصادر صحفية أن بين القتلى عوض الدابية احد أشقاء مصور الجزيرة صالح الدابية بالاضافة الى شخص آخر هو محسن الحدي ولم تذكر المصادر أسماء بقية القتلى وقد حدث الاشتباك المسلح بين قوات الأمن وعناصر من مليشيات الفضلي بعد انتهاء مهرجان دعا إليه الحراك من اجل إطلاق سراح المعتقلين وحسب مصادرمحلية فقد أطلقت قوات الأمن الرصاص عشوائيا على المتظاهرين ادعت انهم كانوا متوجهين الى مقر السجن لإطلاق سراح المعتقلين بالقوة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الطرفين
وأضاف المصدر أن قوات الأمن ومليشيات مسلحة تبادلت إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وان مسلحي الفضلي أطلقوا قذيفة بازوكا على احد الأطقم العسكرية ما أدى إلى احتراقه تماما فيما قامت القوات العسكرية بقصف منزل الفضلي الذي شوهد الدخان يتصاعد منه قبل توقف الاشتباك وفي وقت لاحق أعلن محافظ أبين احمد ألميسري مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي وخمسة من أفراد قوات الأمن المركزي وأضاف ألميسري الاشتباك حدث " عندما حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي قاموا بإطلاق قذيفة " آربي جي " باتجاه مبنى المحافظة , كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق القذائف المتفجرة والرصاص عشوائيا على المواطنين وعلى رجال الأمن مما أدى إلى وفاة ثمانية مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم ستة من قوات الأمن , كما قامت تلك العناصر بإحراق سيارة للشرطة . وهذا ما نفاه بشدة ناصر الفضلي شقيق طارق الفضلي في تصريح لموقع نيوز يمن وقال الفضلي هذا غير صحيح "و إذا كنا توجهنا إلى الأمن المركزي كانت ستقع المواجهات هناك ، مش أمام منزل الفضلي" وأشار ناصر الفضلي "إ أن النوبة العليا لمنزل الفضلي دمرت بشكل جزئي ، أثناء إطلاق قذائف آر بي جي عليها من المجمع الحكومي القديم". وعن القتلي قال هم" عبدالكريم عيدروس حارس المنزل ،محمد سالم ،عوض الدابية ،علي الربيدي ،قاسم السيد محسن الحدي ،ومهدي القعيطي ولا نعرف بقية الاسماء" وذكرت الصحوة نت ان حشودا عسكرية مكثفة من الأطقم العسكرية والمصفحات وصلت مساء أمس إلى مدينة زنجبار وضواحيها بمحافظة أبين، وقامت بتطويق المدينة من كافة الاتجاهات من جهة أخرى أوقفت السلطات بأبين التغطية عن شبكات الهاتف السيار في مدينة زنجبار ومحيطها منذ مساء أمس.