فيما لا تزال الأنباء متضاربة عن عدد القتلى والمصابين في مواجهات دارت اليوم بين أتباع المدعو طارق الفضلي وأجهزة الأمن أكد مصدر مصرع (11) مواطنين في مواجهات استخدمت فيها معدات ثقيلة من قبل أنصار الفضلي بينهما قذائف الار بي جي وصواريخ "ستيلا " . وقال مصادر للوطن إن عناصر الحراك الانفصال الذي يتزعمه طارق الفضلي باشرت بإطلاق (3) قذائف ار بي جي على مبنى المحافظة القديم وأحرقت طقمين أمنيين وسيارة نجدة وأصيب في الهجوم الذي شنته العناصر من منزل الفضلي المقابل لمبنى المحافظة في محاولة لإخراج محتجزين على ذمة أعمال شغب وفوضى . وتقول مصادر رسمية أن نائب مدير أمن زنجبار المنطقة التي شهدت المواجهات أصيب وخمسة أخرين من أفراد الامن المركزي ، فيما تؤكد مصادر الحراك الانفصالي أن (7) من أتباع الفضلي سقطوا في المواجهات إثر إطلاق الاجهزة الامنية قذائف على منزل المدعو طارق الفضلي وإحراق الدور الاخير منه في محاولة لصد الهجوم الذي يشنه عناصر متمترسة في منزل الفضلي منذ الصباح الباكر . وقالت مصادر محلية للوطن إن المهرجان الذي (400) وعلى رأسهم طارق الفضلي كان بعضهم يحملون أسلحة خفيفة أغلبها (آر بي جي) ومعدلات وبوازيك ، بعضهم من أبناء المحافظة والبعض الآخر من خارج المحافظة جميعهم احتشدوا أمام قصره الكائن بشارع محمد الدرة بمدينة زنجبار ، مردِّدين الشعارات الانفصالية في حفلهم الخطابي ، مرددين أيضاًً بفك الارتباط بالعودة إلى عهود السلطنة والأنظمة الشمولية ، رافعين أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ماقبل الوحدة ، وصور زعماء الانفصال . وأضافت المصادر إن المهرجان تحول باتجاه مقر الأمن المركزي للإفراج عن عدد من المحتجزين وقاموا بإطلاق النار وبشكل عشوائي على أجهزة الأمن والمواطنين الذين كانوا يراقبون المسيرة المسلحة باستغراب وذهول كونها المسيرة المسلحة الأولى من نوعها في المحافظة بحسب موقع أبين برس . وقامت عناصر الحراك الانفصالي بضرب سيارات النجدة بال (آر بي جي) مما أدى إلى إحراقها في أثناء القصف على المجمع الحكومي القديم بثلاث قذائف (آر بي جي) . على الصعيد نفسه يتناقل المواطنون أن المدعو / طارق الفضلي يقوم بتنفيذ هجوم مسلح على مختلف أجهزة الدولة في زنجبار تحت شعار مايسميه (ثورة .. ثورة ياجنوب) وتحرير الجنوب لقيادة مايسمى بمجلس قيادة الثورة في زنجبار . وكان محافظ محافظة أبين المهندس أحمد الميسري أكد مصرع 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي وخمسة من أفراد قوات الأمن المركزي في اعتداء مسلح من قبل عناصر تخريبية خارجة عن القانون تابعة للمدعو طارق الفضلي قامت بإطلاق قذائف آر بي جي وصواريخ " ستيلا " المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي اليوم بمدينة زنجبار . وقال الميسري ل" 26سبتمبرنت " إن عناصر ما يسمى بالحراك بدأوا صباح اليوم بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا وهم يحملون مكبرات الصوت على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين فيه بالقوة . وأضاف محافظ أبين : عندما حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي قاموا بإطلاق قذيفة " آربي جي " باتجاه مبنى المحافظة , كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق القذائف المتفجرة والرصاص عشوائيا على المواطنين وعلى رجال الأمن مما أدى إلى وفاة ثمانية مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم ستة من قوات الأمن , كما قامت تلك العناصر بإحراق سيارة للشرطة . وأكد محافظ أبين أن قوات الأمن خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر التخريب التي ألحقت أضرارا بالغة بمقر قيادة المحافظة ومنازل بعض المواطنين المجاورة لم تستهدف أي مواطن وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في أحداث اليوم هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر ما يسمى بالحراك وأتباع المدعو طارق الفضلي .