قالت الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء، أنها ستحيل نحو عشرين ألفاً من الموظفين في القطاع الحكومي المدني للتقاعد. وناقش مجلس الوزراء التراكمات الكبيرة لعدم التنفيذ الفاعل لنظام الاحالة للتقاعد لمن بلغ احد الاجلين بموجب القانون النافذ، وتاثيرات ذلك سلبا على تضخم الجهاز الاداري للدولة وعدم مواكبة التطورات الحديثة سواء التكنولوجية او الإدارية . وأوضح وزير الخدمة المدنية أحمد الشامي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن القرار قضى بإحالة من بلغوا الأجلين في القطاع المدني إلى التقاعد. وأضاف: التقاعد كما حدده القانون هو الخدمة في الوظيفة العام مدة 35 عاماً أو بلوغ سن التقاعد وهو 60 عاماً. وأكد الوزير الشامي إن القرار سيتم تنفيذه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وأنه سيوفر نحو عشرة مليارات ريال يمني سنوياً. وقال إن الحكومة لن توظف آخرين بديلاً عن المتقاعدين ضمن ما يُعرف بنظام الإحلال، مشيراً إلى ان عدد موظفي القطاعين المدني والعسكري يصل إلى مليون ومائتي ألف موظف. وأضاف ان هناك حزمة من الاصلاحات الاقتصادية، منها الازدواج الوظيفي، والذي قال إن الحكومة تعمل عليه وستنتهي من تحديد هوية أصحاب الوظائف المزدوجة خلال مدة أقصاها خمسة أشهر.