اقام عدد من اسر الشهداء و الجرحى أمس وقفة احتجاجية في صندوق رعاية أسر شهداء و جرحى الثورة السلمية 11 فبراير و الحراك الجنوبي السلمي و ذلك تنديدا باقتحام المقر من قبل مجموعة مسلحة يقودها المدعو رضوان الحيمي الذي يدعي انه ممثل اللجان الشعبية التابعة للحوثيين . و رغم نفي اعضاء من المكتب السياسي للحوثيين ان يكون المدعو رضوان ممثلاُ لهم او مرسل من قبلهم ، الا ان اهالي الشهداء و الجرحى حذروا جميع الأطراف السياسية من التهاون باهمية هذا الصندوق أو تركه ليكون مجالاً للعبث من قبل مثل هذا الشخص او اي جهة كانت تحاول السيطرة على صندوقهم و التدخل في أعماله ، كما طالب المحتجون وزارة المالية بسرعة صرف مرتبات أسر الشهداء و تقديم الدعم المالي للصندوق ليتمكن من القيام بمهامه في رعاية شؤونهم و معالجة بقية الجرحى . و أكد المحتجون انهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث و انهم مستعدون لحماية صندوقهم ان تعرض للخطر مرة اخرى ، كما أكدوا وقوفهم الى جانب رئيس الصندوق/ سارة اليافعي و رفضوا اي محاولة للتآمر على الصندوق و على ادارته . هذا و كانت مجموعة مسلحة مكونة من عشرة اشخاص يقودها المدعو رضوان الحيمي قد قامت صباح يوم الخميس الماضي باقتحام صندوق رعاية أسر شهداء و جرحى الثورة السلمية 11 فبراير و الحراك الجنوبي السلمي و محاولة السيطرة على الملفات الموجودة فيه و اجهزة الحاسوب لكن بعض الموجودين حينها من اسر الشهداء و العاملين قد تصدوا له . و قد هدد المدعو رضوان سارة اليافعي التي كانت في مهمة عمل خارج الصندوق وقت اقتحامه بمنعها من دخول الصندوق ان لم تحضر و تسلم الختم, ونظراً لعدم استجابتها لمطالبهم هددوا بانهم سيقومون بالضغط على رئيس الجمهورية لاستبدالها و حتى صدور قرار بذلك . وقالت المصادر أن الحيمي قرر تشكيل لجنة من بعض الضالعين معه في التآمر على الصندوق و اختيار احد العاملين في الصندوق لرئاسة اللجنة التي قرروا ان تدير الصندوق في حالة نجحوا في السيطرة عليه . و قد ظل المدعو رضوان في مقر الصندوق حتى ساعة متأخرة من الليل و كانت ادارة الصندوق ولم يغادر مقر الصندوق إلا قبل وصول قوات الامن التي تم استدعائها لاخراجه .