احيا اعضاء وأنصار التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الولاياتالمتحدةالامريكية امس الاول الجمعة الموافق 25 ديسمبر 2015 م الذكرى ال50 لتأسيس التنظيم الناصري بلقاء سياسي وفكري مفتوح حضره ما يربو على 100 مشارك من أنصار التنظيم الذين توافدوا من مدن جاكسون " كولد واتر ، ديترويت ، هامتراك وديربورن. وفي بداية اللقاء الذي عقد بمركز نادي الشرق ( بيت حنينا ) مدينة ديربورن / ولاية ميتشغن تقدم الأستاذ أحمد ناجي طويل بالتهاني للجميع بالذكرى الخمسين لولادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مشيداَ بجهود الحاضرين على تفاعلهم وحرصهم الدائم بالوفاء والأخلاص للمبادئ والقيم الناصرية التي أمنوا وناضلوا من أجلها كما حيا فيهم صلابتهم وتماسكهم في وجه كل التحديات والأشاعات التي تحاول النيل من الناصريين ومن قياداتهم ورموزهم. كما اوضح الطويل للحاضرين الموقف السياسي المبدئي والثابت للتنظيم من الأحداث والصعاب التي تجري في الوطن مع أبعادهما الأقليمية والدولية في ظل الوضع الداخلي المعقد مؤكداً أن الموقف واضح وصريح عبرت عنه البيانات الصادرة عن الأمانة العامة . ثم القى الأمين العام للتنظيم الناصري الأستاذ / عبدالله نعمان كلمة قرأها نيابة عنه الأستاذ / أنور محمد قاسم والتي كان لها وقعها الخاص وتأثيرها القوي في نفوس الحاضرين الذين تفاعلوا معها وبشدة. تلى ذلك مشاركة للأستاذ / أحمد علي قفعان بعنوان ( خمسون عام مضت على طريق النضال والوفاء للوطن والشهداء ) أستعرض فيها المحطات الرائدة والمضيئة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري طيلة الخمسة عقود الماضية والتي تمثل مثار عز وفخر لكل الناصريين على إمتداد الوطن العربي الكبير . أما الجانب الفكري في اللقاء فقد جاء في الكلمة التثقيفية والتوعوية التي حملت عنوان ( من نحن ؟ وماذا نريد ؟ وما مفهوم الناصرية لدينا ) تقدم بها الكاتب / موسى مجرد شرح من خلالها المفاهيم الحقيقة للناصرية في ظل المتغيرات المحلية والدولية والأقليمية كما وضح للحاضرين الصفات الحقيقة في الأقوال والأفعال التي يجب أن يتحلى ويلتزم بها كل من تشرف بالأنتساب إلى الناصرية ثم أختتم كلمته بالحديث عن الوضع في الداخل قائلاً : ( أن هناك خذلان روحي ونفسي أصاب الوطن وأن الجميع قد أخطأوا في حقه لهذ لا يجب تحميل الناصريين وزر وغباء ميليشيا أولئك الجهلة الحمقاء ) . عقب ذلك أستعرض الأستاذ / محمد سعيد عبدالله جملة من النشاطات والأعمال الأنسانية بالتعاون مع عدد من المنظمات الخيرية التي بمجملها أسهمت ببعض الدعم المالي والغذائي لأسر الضحايا والشهداء في الداخل . وقبل أختتام اللقاء كان هناك الكثير من التعقيبات والمداخلات التي تخللت فقرات اللقاء من قبل المشاركين وتناولها الجميع بعمق وبصدق وشفافية عكسوا من خلالها أهتمامهم وقلقهم الشديدين لما آل إليه الوطن من مألات مأساوية وخطيرة مؤكدين مساندتهم وتأييهم المطلق للقرارات والمواقف الحرة والشجاعة السياسية والميدانية منها التي أتخذتها قيادة التنظيم في الداخل. كما أكد ناصريو امريكا وقوفهم جميعاً وبكل قوة في وجه من تسول له نفسه محاولة شق الصف الناصري تحت أي عذر أو مسمى كان أو تحت أي ظرف من الظروف .