سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القيادي بمقاومة صنعاء الشيخ الشليف ينفي مزاعم إعلام الحوثي وصالح عن تحقيقهم تقدم في نهم قال أن نهم هي أحدى بوابات صنعاء الخمس لتحريرها وانهم بانتظار الاوامر لاقتحام مسورة
سخر الشيخ محمد الشليف عضو المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بصنعاء من مزاعم إعلام مليشيات الحوثي وصالح عن تحقيقها بعض التقدم في جبهة نهم خلال اليومين الماضيين . وقال الشليف في تصريح خاص للوحدوي نت أن الذي جرى هو مجرد تحرك لخلايا نائمة في بعض المناطق التي سيطرت قوات الجيش والمقاومة عليها مؤخرا وتم التعامل معها ،ساخرا من ما يروج له إعلام الحوثي وصالح من انتصارات وهمية، معتبرا ذلك مجرد محاولة لرفع معنويات مقاتليهم. وأوضح الشليف ان قوات الجيش والمقاومة بعد سيطرتها على جبال الفرضه ومعسكرها حققت تقدما بالسيطرة على عدة مواقع أهمها بران وسد عامر والسيطرة على الجبال المحيطة بمنطقة مسورة التي قال أنهم بانتظار التوجيهات لدخولها والسيطرة عليها . مشيرا إلى أن الهدف القادم هو السيطرة على نقيل بن غيلان الذي باتت قوات الجيش والمقاومة على بعد 12كم منه منوها الى أن السيطرة عليه لن تكون صعبة بعد السيطرة على جبال الفرضة . وحول أسباب توقف قوات الجيش والمقاومة عن التقدم مؤخرا ، أوضح الشليف انهم الآن بصدد ترتيب قواتهم للمعارك القادمة ، نافيا وجود أية خلافات بين قيادات الجيش والمقاومة في جبهة صنعاء وان تلك ليست سوى مجرد إشاعات يروج لها إعلام المخلوع والحوثي. الشليف قال ان السيطرة على نهم هو فتح لبوابة العاصمة الشرقية وتمهيدا لدخولها من خمسة محاور من أرحب شمالا ومن الحديدة غربا ومن ذمار وخولان جنوبا . وكشف الشليف عن وجود تواصل مع مشائخ و قبائل المحافظة الذين قال أنهم ابدوا ولاءهم للشرعية ودعم الجيش الوطني وان التنسيق معهم يجري بشكل مستمر واضاف " فنحن لا نريد أي معركة ولا دماء " بحسب تعبيره. داعيا من يقاتل في صفوف الحوثي وصالح لتحكيم العقل والإدراك أن المعركة باتت خاسرة وأن " تحصيناتهم في جبال الفرضة لم تمنع تقدم قوات الجيش والمقاومة وكان الكل يظن استحالة سقوطها".