قال الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي ان على المجتمع الدولي ان يكون واضحاً في تعرية الانقلابيين والمرتدين على إجماع الشعب اليمني وتضحياته التي قدمها من اجل تغيير منظومة الحكم في بِنَا اليمن الاتحادي الجديد بعيداً عن القوى الانقلابية التي تعبث بأمن اليمن والجيران من خلال منطق التمرد والسلاح الذي تموله بها قوى اقليمية ناصبة العداء لليمن ومحيطها الجغرافي". وأكد الرئيس هادي خلال لقائه سفيري امريكا وبريطانيا لدى اليمن ,يوم الأربعاء, حرص الحكومة الدائم نحو السلام المبني وفق رؤية عملية وعلى الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرارا 2216. وأستعرض هادي تجربة السنوات الماضية من الأزمة والحوار والظروف الصعبه التي تحمل خلالها مسؤولية قيادة البلد في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد. وقال ان اليمن" خاضت العديد من المحطات نحو التغيير السلمي لمنظومة الحكم في اليمن بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وصولاً الى اخراج مخرجات الحوار الوطني وتسليم مسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد التي ارتد وانقلب عليها تحالف الحوثي وصالح وإعلانهم الحرب الشاملة على الوطن شعباً ومجتمعاً وتدميرهم مقومات الدولة وقتل الابرياء وتهجير النساء والأطفال".
واضاف رئيس الجمهورية "امام كل هذا نتطلع اليوم ان يكون المجتمع الدولي الذي شاركنا تلك النجاحات والمسار ان يكون صوته واضحاً في تعرية الانقلابيين والمرتد ين على اجماع الشعب اليمني وتضحياته التي قدمها من اجل تغيير منظومة الحكم في بِنَا اليمن الاتحادي الجديد بعيداً عن القوى الانقلابية التي تعبث بأمن اليمن والجيران من خلال منطق التمرد والسلاح الذي تموله بها قوى اقليمية ناصبة العداء لليمن ومحيطها الجغرافي". من جهتهما قال السفيران ان بلادهما تتطلعان الى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني ووقف نزيف الدم والمعاناه والحصار التي طال أمدها. كما عبرا عن تقديرهما للجهود التي بذلها ويبذلها الرئيس هادي لمصلحة اليمن ومن ابرزها استكمال مشروع مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يمثل وجه اليمن الحضاري الجديد واجماعه وتوافق مختلف قواه.. وحضر اللقاء من الجانب الحكومي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.