احيا اعضاء وأنصار التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الولاياتالمتحدةالامريكية امس الاول السبت الموافق 24 ديسمبر 2016 م لقائهم السياسي والفكري السنوي والذي يصادف مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحضره عدد كبير من المشاركين الذين توافدوا من مدن كولد واتر ديترويت ، هامتراك وديربورن . وفي بداية اللقاء الذي عقد بمركز سالينا مدينة ديربورن/ ولاية ميتشغن طلب عريف اللقاء الأستاذ / محمد سعيد عبدالله من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت وحداد قرأوا خلالها الفاتحة على أرواح شهداء الثورة والمقاومة الوطنية . تلى ذلك كلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ / محمد علي جيلان تقدم من خلالها بالتهنئة للجميع بذكرى اليوبيل الذهبي لولادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مشيداَ بجهود الحاضرين على تفاعلهم وحرصهم الدائم بالوفاء والأخلاص للمبادئ والقيم الناصرية التي أمنوا وناضلوا من أجلها كما أشاد بقوة ثباتهم وتماسكهم في كل المراحل والظروف داعيا الجميع الى بذل المزيد من التكاتف في وجه أعداء الحس الوطني حتى يتم إسقاط مشروعهم الأنقلابي الرجعي . والقى الاستاذ انور محمد قاسم كلمة للأمين العام للتنظيم الناصري الأستاذ عبدالله نعمان وضع من خلالها الحاضرين في صورة ما يجري في الداخل وما سببته تلك الحرب الطاحنة والمدمرة التي أشعلها تحالف الأنقلاب المتمثل في ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من معاناة وظروف قاسية على الشعب والوطن منوهاً في ذات السياق إلى أن مفتاح وبوابة الانتصار في معركة استعادة الدولة وبناء مؤسساتها والانتصار للمشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين بمختلف تلويناتهم ومشاريعهم هو في يد السلطة الشرعية .. وأختتم النعمان كلمته بتوجيه التحية لناصريو أمريكا على تفاعلهم الخلاق والمستمر مع قضاياهم الوطنية مثمناً دعمهم المادي والمعنوي الدائم الذي كان له الدور الكبير في رفع معنويات المناضلين وتعزيز صمودهم وتماسكهم . تلى ذلك فقرة توعوية سياسية وفكرية تقدم بها الكاتب / موسى مجرد أوضح من خلالها المخاطر التي الحقها الأنقلاب الحوثي العفاشي بالمجتمع اليمني وطن وأنسان قائلاً : منذ أن ثار وأنتفض شعبنا اليمني العظيم بكل فئاته وجميع مكوناته في ال 11 من فبراير 2011 م كي يرفع عن كاهله ذلك الكم المتراكم من الحيف والقهر والأستبداد حتى كان لبقاء المجتمع الذي أقتنع وتقمص لفكرة أن لا حاجة للتفكير .. ! أي المجتمع الجاهل ؟ متغلغلاً بين أوساطه العامل الناجع الذي أفضى إلى أن يستطيع الحوثي والمخلوع عفاش أن يمررا من خلاله مشروعهما المشترك المدثر بلباس العداوة ضد رواد المدنية والتغيير من أجل إفشال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإسقاط مشروع الدولة اليمنية الحديثة .... وتطرق مجرد الى عدد من المحاور والموضوعات الهامة التي أجابت على كثير من التساؤلات والأستفسارات عن دور الناصريين في مواجهة ومقاومة الأنقلاب وكيف أستطاع التنظيم الحفاظ على وحدته وتماسكه كذلك أيضاً حول علاقة التنظيم بالمملكة العربية السعودية .
عقب ذلك أستعرض الأستاذ / محمد سعيد عبدالله جملة من النشاطات والأعمال الأنسانية بالتعاون مع عدد من المنظمات الخيرية التي قامت بها الجمعية اليمنية الأمريكية والتي بمجملها أسهمت ببعض الدعم المالي والغذائي لأسر الضحايا والشهداء في الداخل . ثم ألقيت بعد ذلك كلمتين للناشطين / عقيل الحضرمي وهيكل العمري أوضحا من خلالهما الصفات التي تميز الفرد الناصري عن البقية ولماذا يبقي فخور ومعتز بانتمائه. وتخلل اللقاء الكثير من التعقيبات والمداخلات من قبل الحاضرين.