أصدر الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا بيانا طالب فيه الأممالمتحدة "الضغط على الحكومة الشرعية ودول التحالف بوضع حل نهائي لمعاناة الاف الطلاب المبتعثين في الخارج ومئات الخريجين العالقين في دول الابتعاث بسبب الحرب العبثية ." وعبر الاتحاد "عن أسفه وإدانته لتأخر صرف مستحقات المبتعثين محملا الحكومة الشرعية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الأضرار المادية والنفسية التي نجمت وتنجم عن تأخر المستحقات ." وأوضح البيان "أن مئات الطلاب والطالبات مهددون بالفصل من جامعاتهم نتيجة تأخر الرسوم ويعيشون أوضاع إنسانية صعبة نتيجة تأخر مستحقاتهم لأشهر طويلة." وقال الاتحاد في بيانه: "أن كل الاطراف المتحاربين في اليمن اتفقوا على تدمير العملية التعليمية برمتها." ويواصل الطلبة المبتعثون في ماليزيا اعتصامهم المفتوح أمام السفارة اليمنية لليوم الحادي عشر على التوالي، للمطالبة بمستحقاتهم الطلابية المتأخرة منذ أكثر من ستة أشهر، وبالرسوم الدراسية المنقطعة منذ عام دراسي كامل بعد أن أرسلت بعض الجامعات الماليزية رسائل انذار للطلاب الملتحقين فيها لعدم سدادهم للرسوم الدراسية للعام المنصرم، و الإسراع بتنفيذ نقل الطلاب الخريجين العالقين وكذلك من تقطعت بهم السبل عن رؤية اهلهم كحالة انسانية بحتة نظرا لغياب القدرة على دفع قيمة التذاكر نظرا لانقطاع طيران اليمنية عن ماليزيا.
