نظمت رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الإبتعاث الأخرى أمس الأربعاء إعتصاما مفتوحا في مبنى الملحقية الثقافية لبلادنا في كوالالمبور؛ وذلك للمطالبة بالمستحقات المشروعة لمنتسبيها و المتأخرة منذ ما يقارب من 6 أشهر. وأصدر المعتصمون بيانا طالبوا من خلاله "الجهات الرسمية المعنية بالكف عن سياسة التجاهل لمناشداتهم المتكررة وسرعة التحرك الفوري للتدخل لصرف المستحقات المشروعة والمتأخرة للموفدين في أسرع وقت ممكن." وحذر البيان من إحتمالات "وقوع مآسي إنسانية وردود أفعال قد لا يحمد عواقبها وذلك بعد إنتشار حالات الإنتحار بين العديد من الموفدين في الآونة الأخيرة." مطالبين بسرعة صرف مستحقاتهم تفاديا لذلك. وأوضح البيان أن العشرات من الطلبة المبتعثين يعيشون أوضاعا مأسأوية ننتجة تدهور الحياة المعيشية "فلم يعد يجدون ما يعينهم على توفير أبسط مقومات الحياة لهم ولعوائلهم من مأكل ومشرب و مسكن". مؤكدين بأن شبح الطرد من السكن أصبح يؤرق منام العديد منهم نتيجة تراكم مديونية الإيجارات؛ إضافة إلى إيقاف العديد منهم من مواصلة الدراسة بسبب تضاعف مديونية الرسوم الدراسية دون وجود أي مؤشرات حقيقية تلوح في الأفق لحل هذه القضايا. حسب البيان. وتجدر الإشارة إلى أن رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث الأخرى في ماليزيا سبق وأن نظمت وقفة إحتجاجية قبل 3 أسابيع ناشدت فيها البعثة الدبلوماسية لبلادنا في ماليزيا والجهات الرسمية المعنية بسرعة التحرك الفوري لإيقاف نزيف المعاناة المستمرة للموفدين وحملتها كامل المسؤولية الإنسانية والقانونية عن عواقب إستمرار الوضع المأساوي للموفدين وبقائه على ماهو عليه.
