أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 15 مهاجرا إثيوبيا وصوماليا من بينهم امرأة حامل غرقوا بعد أن أجبر المهربون 260 راكبا في سفينتين على النزول إلى المياه بعيدا عن شواطئ اليمن. وقالت المفوضية أول من أمس إن المهربين ويعتقد أنهم صوماليون خشوا مغادرة المياه العميقة حيث عزز خفر السواحل اليمنيون دورياتهم بالقرب من الشواطئ. وأضافت أن 8 إثيوبيين و7 صوماليين من بينهم امرأة حامل غرقوا في الحادث الأخير الخميس الماضي ليرتفع بذلك عدد الذين لاقوا حتفهم في الرحلة الخطرة عبر خليج عدن إلى 340 شخصا على الأقل في العام الأخير ولا يزال أكثر من300 آخرين في عداد المفقودين. وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا جنيفر باجونيس في مؤتمر صحفي إن الناجين ذكروا أن أكثر من 9 آلاف صومالي وإثيوبي ينتظرون في مدينة بوساسو الصومالية الساحلية لعبور خليج عدن إلى اليمن.