يمرس : نقابة الصحافيين تدين الاعتداء على أعضاء مجلسها وتطالب الداخلية باجراء تحقيق فوري

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

نقابة الصحافيين تدين الاعتداء على أعضاء مجلسها وتطالب الداخلية باجراء تحقيق فوري

الوحدوي نشر في الوحدوي يوم 05 - 03 - 2007

استنكرت نقابة الصحافيين اليمنين ما تعرض له الزملاء سامي غالب رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين، وحمدي البكاري رئيس لجنة شؤون المهنة والتدريب، ونجيب اليافعي المحرر في مؤسسة الناس، من اعتداء وصفته بالمشين من قبل رجال أمن النيابة المناوبة في أمانة العاصمة (مقر محكمة استئناف العاصمة) وذلك مساء أمس الأحد 4مارس 2007م.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها - حصلت " الوحدوي نت " على نسخة منه ان الزميلان سامي غالب وحمدي البكاري كانا يتابعان الإجراءات المتخذة بحق الزميل علي السقاف رئيس تحرير صحيفة الوحدوي في حوش محكمة الاستئناف، عندما أبعدهم أحد رجال الأمن بالتهجم وتوجيه الشتائم البذيئة ضد الصحفيين جميعهم، والتي لم يكن يتصور أن تصدر عن رجال أمن يحترمون كرامات المواطنين، وفي مقر محكمة استئناف وعلى مسمع من عضو النيابة المناوب وضباط أمن.
واوضح البيان :"وقد تواصل الاعتداء بعد مغادرة الزميلين حوش المحكمة إلى الشارع رفقة زميلهم نجيب اليافعي، إذ خرج وراءهم رجال الأمن وعدد من المسلحين أغلبهم يرتدون أزياء مدنية، وواصلوا السباب وإطلاق الكلمات النابية وشرع بعضهم بفتح آلياتهم وتصويبها باتجاههم."
واستغربت موقف عضو النيابة الذي أبلغ بواقعة الاعتداء من الزميل مروان دماج أمين عام النقابة الذي كان متواجداً في مكتب عضو النيابة، إذ طلب الأمين العام من عضو النيابة التدخل لإنقاذ الزملاء ووقف الاعتداء عليهم باعتباره المسئول، فرفض التدخل محملاً الصحافيين سلفاً مسئولية ما قد يتعرضون له، دون أن يكلف نفسه استيضاح ما يجري.
وطالبت وزير الداخلية والنائب العام بإجراء تحقيق فوري وإحالة المعتدين إلى القضاء لينالوا جزاءهم.مدينة ملاحقة الزميل علي السقاف رئيس تحرير صحيفة الوحدوي. معتبرة هذه الانتهاكات ذات الطابع المنهجي ضد الصحفيين وحرية الصحافة إنما تعكس أثر التعبئة الخاطئة والتحريضية ضد مهنة الصحافة، وعدم مبادرة الجهات المختصة إلى اتخاذ أية تدابير للحد منها كما في واقعة اعتداء مماثلة تعرض لها الزميل محمد الغباري مراسل صحيفة البيان الإماراتية من قبل حراسة رئاسة الوزراء وواقعة الاعتداء المستمرة على الزميل عابد المهذري من قبل شخصيات نافذة.
الوحدوي نت تنشر نص البيان :
بيان بشأن الاعتداء على أعضاء مجلس النقابة في مقر محكمة استئناف العاصمة
في اعتداء جديد لعناصر أمنية على الصحافيين، تعرض الزملاء سامي غالب رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين، وحمدي البكاري رئيس لجنة شؤون المهنة والتدريب، ونجيب اليافعي المحرر في مؤسسة الناس، إلى اعتداء مشين من قبل رجال أمن النيابة المناوبة في أمانة العاصمة (مقر محكمة استئناف العاصمة) وذلك مساء أمس الأحد 4مارس 2007م.
وكان الزميلان سامي غالب وحمدي البكاري يتابعان الإجراءات المتخذة بحق الزميل علي السقاف رئيس تحرير صحيفة الوحدوي في حوش محكمة الاستئناف، عندما أبعدهم أحد رجال الأمن بالتهجم وتوجيه الشتائم البذيئة ضد الصحفيين جميعهم، والتي لم يكن يتصور أن تصدر عن رجال أمن يحترمون كرامات المواطنين، وفي مقر محكمة استئناف وعلى مسمع من عضو النيابة المناوب وضباط أمن.
وقد تواصل الاعتداء بعد مغادرة الزميلين حوش المحكمة إلى الشارع رفقة زميلهم نجيب اليافعي، إذ خرج وراءهم رجال الأمن وعدد من المسلحين أغلبهم يرتدون أزياء مدنية، وواصلوا السباب وإطلاق الكلمات النابية وشرع بعضهم بفتح آلياتهم وتصويبها باتجاههم.
وما يثير الاستغراب هو موقف عضو النيابة الذي أبلغ بواقعة الاعتداء من الزميل مروان دماج أمين عام النقابة الذي كان متواجداً في مكتب عضو النيابة، إذ طلب الأمين العام من عضو النيابة التدخل لإنقاذ الزملاء ووقف الاعتداء عليهم باعتباره المسئول، فرفض التدخل محملاً الصحافيين سلفاً مسئولية ما قد يتعرضون له، دون أن يكلف نفسه استيضاح ما يجري.
إن نقابة الصحفيين إذ تستنكر هذا الاعتداء الخطير، وما رافقه من إهانات وبذاءات لا يتصور أن تصدر عن رجال أمن، لتطالب وزير الداخلية والنائب العام بإجراء تحقيق فوري وإحالة المعتدين إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
وتدين النقابة ملاحقة الزميل علي السقاف رئيس تحرير صحيفة الوحدوي. إن هذه الانتهاكات ذات الطابع المنهجي ضد الصحفيين وحرية الصحافة إنما تعكس أثر التعبئة الخاطئة والتحريضية ضد مهنة الصحافة، وعدم مبادرة الجهات المختصة إلى اتخاذ أية تدابير للحد منها كما في واقعة اعتداء مماثلة تعرض لها الزميل محمد الغباري مراسل صحيفة البيان الإماراتية من قبل حراسة رئاسة الوزراء وواقعة الاعتداء المستمرة على الزميل عابد المهذري من قبل شخصيات نافذة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.