أقر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه، السبت الفائت، إقامة اعتصامات مفتوحة يومي الأربعاء والخميس القادمين، بمقر المشترك، احتجاجاً على الاعتقالات التي نفذتها السلطة على قيادات المعارضة وقادة الحراك السلمي.ووجه المجلس الأعلى للمشترك في اجتماعه بحضور أمناء عموم التنظيم . وحدوي الشعبي الناصري والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني واتحاد القوى الشعبية، رسالة الى النائب العام يطالبونه بالسماح بزيارة السجناء المعتقلين على ذمة الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية. وناقش الاجتماع تطورات الأحداث التي تشهدها البلاد، مستنكراً ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية للمواطنين جراء السياسة الخاطئة للنظام. وأدان المجلس الأعلى العملية الإرهابية التي حدثت في مسجد سلمان بمحافظة صعدة، وراح ضحيتها 51 قتيلاً و54 جريحاً. مطالباً بإلقاء القبض على الجناة وإجراء تحقيق عاجل وشفاف وكشفه للرأي العام، وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. على صعيد متصل، دان مشترك أمانة العاصمة الحادث الإرهابي بصعدة، مطالباً السلطة بكشف ملابساته للرأي العام، وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العلنية. وأرجع رئيس مشترك الأمانة محمد عوض الحربي ل«الوحدوي» الاختلالات الأمنية التي تشهدها البلاد في جميع المحافظات، الى انشغال الحكومة وأجهزتها الأمنية بملاحقة الناشطين السياسيين وأصحاب الآراء الحرة والأقلام الشريفة، مهملين واجباتهم الأساسية بحماية المواطنين ومنع الجريمة قبل وقوعها، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتتبع المجرمين والإرهابيين. وطالب الحربي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في المحافظات، ووقف عسكرة المدن، وقمع الفعاليات السلمية، والتوقف عن ممارسة الإضرار بحقوق الناس وممتلكاتهم التي تجري بشكل أساء للوطن ووحدته الوطنية، وولد الاحتقانات.