استنكر مصدر في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري قرار الحكومة اليمنية في سحب مشاركتها في قمة الدوحة المقر انعقادها يوم غدا الجمعة. وقال المصدر أن ارتهان القرار اليمني إلى انظمة الخذلان والتطبيع يعد تنكر لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية, وتلبية لاجندى امريكية صهيونية . وأعتبر المصدر أن اتخاذ الحكومة لهذا القرار فضح زيف ادعائتها ومواق فها الإعلامية تجاه القضية الفلسطينية . وأضاف أنه رغم عدم التعويل الكبير على القمم العربية إلا أن قمة الدوحة ستفرز الانظمة المنبطحة والانظمة الممانعة للمشروع الصهيو امريكي في المنطقة .متأسفا أن ينظم النظام اليمني إلى أنظمة التطبيع والعمالة. وكانت مصادر خاصة قالت ل"الوحدوي نت " أن ضغوطات سعودية على الرئيس اليمني دفعت بإنسحاب اليمن من المشاركة من قمة الدوحة التي كان من المفترض ان تقام غدا الجمعة . وقالت المصادر أن لقاء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم مع الهيئات القيادية في الدولة كان لتبرير الموقف المخزي للنظام اليمني الذي دائما ما يزايد في مواقفه القومية ولكان سرعان ما تنكشف تلك المزايدات كلما أتت مواقف عملية كما حدث عندما تخلف الرئيس صالح عن قمة دمشق بعد زيارة مفاجأة له للرياض طلبت منه عدم المشاركة . وأنتقد مراقبون ارتهان القرار اليمني للنظام الملكي في أسرة آل سعود بالمملكة .مطالبين النظام اليمني بأن يرتقي في مواقفه إلى موقف الشعب اليمني تجاه الاحداث في غزة , وأن تتفق مواقفه مع مواقف الشعب وليس تلبية للنظام السعودي .