يلعن ابوها سياسيه قيادات حزبية يمنية تمنع الرئيس من إدانة العدوان الصهيوني الأضواء:خاصبالأمس وصف بعض الحكام العرب المتخاذلين «المربع» المتواطئ عمليات المقاومة اللبنانية التي قام بها «حزب الله» ضد الصهاينة لتخفيف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة وقطاع غزة- بأنها مغامرة غير محسوبة في الوقت الذي وقف فيه هؤلاء «الحكام» متفرجون ولم يحركوا ساكناً تجاه الجرائم الوحشية التي يتعرض لها شعبينا «الفلسطينيواللبناني» الشقيقين على يد آلة الحرب والدمار «الصهيو امريكية ولم يكتف هؤلاء «الحكام» المتواطئين بالتفرج والصمت وحسب، بل أعطوا ضوءاً أخضراً لإسرائيل لإستخدام كل ماعندها من أسلحة متنوعة «فتاكة» لتسوية غزةولبنان بالأرض بإستهداف البنى التحتية والمنشآت والمرافق الحيوية والخدمية والحكومية والمدنية وكل مقومات الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعيةوبهذه المواقف المتواطئة أثبت أو جسد هؤلاء الحكام ولائهم القومي «الصهيو امريكي».. وعزاؤنا للشعوب التي يحكمونهاواليوم وفي بلد الإيمان والحكمة ونصرة المظلوم-اليمن الذي جسد صدق إنتماءه القومي للأمة العربية بمواقف شعبه ورئيسه القومية الشجاعة المتمثلة بالتنديد بالعدوان الصهيوني والداعية لموقف عربي وإسلامي موحد لمواجهة هذه الغطرسة «الصهيو امريكية» ونجدة إخواننا في الدين والعروبة في فلسطينولبنان- هناك أصوات وللأسف «يمنية» تنبعث من داخل قيادات حزب إسلامي معروف «بالتطبيع والأمركة» مؤخراً!! تقول بأن مواقف الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المنددة بالعدوان والمطالبة بعقد قمة عربية طارئة لإتخاذ موقف عربي موحد لوضع حد لجرائم الإبادة التي يتعرض لها الأشقاء في «فلسطينولبنان» على يد الصهاينة المحتلون- بأنها للدعاية الإنتخابية!! وكأنهم راضون لما يجري في لبنانوفلسطين ولايريدون قيام الرئيس/علي عبدالله صالح بأي مواقف عربية وقومية تضامنية ومساندة للشعبين الفلسطينيواللبناني بإعتباره مرشحاً منافساً لمرشحهم-مرشح «اللقاء المشترك»!! وحتى لايستغل منصبه كرئيس وزعيم ورمز للشعب اليمني لنصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية ويخطف الأضواء على مرشحهم!! مهما ذبح ودمّر وشّرد وقُتل اللبنانيينوالفلسطينيين تحاشياً لكسب المعركة «الرئاسية والمحليةهذه أصوات نشاز سمعناها وصادرة ممن كان يفترض وجودهم في مقدمة رجال المقاومةونذكرهم بأن الرئيس علي عبدالله صالح معروف بمواقفه العربية والقومية الشجاعة في خدمة ونصرة قضايا الأمة ولم تفارقه منذ أن عرفناه رئيساً للبلاد وزعيماً عربياً فذاً شجاعاً وشريفاً خلال فترة توليه الحكم في البلاد