استنكر الأخ محمد الصبري عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تعامل بعض وسائل الإعلام غير المهني مع تصريحه بخصوص التواجد الإيراني في خليج عدن . وانتقد الصبري في تصريح ل"الوحدوي نت " وسائل الإعلام غير المسئولة والصحافة المهترئة التي تتعامل بطريقة غير أمنه . وكانت وسائل إعلام تعاملت بطريقة انتقائية لتصريح الصبري الذي نشره موقع " الصحوة نت " واسقطت بعض العبارات التي اخلت بمعني التصريح . وكان الصبري صرح للصحوة نت إن المؤشرات الأمنية والإعلامية والسياسية والدولية تشير إلى أن المرحلة القادمة ستشهد توسيع للتدخل الإقليمي في صعدة. وطالب الصبري "القيادة اليمنية التي تدعي انها رشيدة" وتحكم البلاد أن تتحمل مسئولياتها تجاه ما يترتب على هذا الوضع الخطير الذي يهدد أمن واستقرار اليمن وسيادة اليمن على أرضه. وأضاف في تصريح ل"الصحوة نت" ليس بالضرورة أن تكون تصريحات رئيس الحرس الثوري الإيراني حول تعزيز التواجد الإيراني العسكري في خليج عدن صلة مباشرة بما يجري في صعدة ولكن الحرب اليوم في صعدة لم تعد تخفي على الأطراف الاقليمي المتداخلة فيها كإيران والسعودية وقطر. وأشار القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري إلى أن تصريح رئيس الحرس الثوري الإيراني له مستجدات أمنية وعسكرية جديدة، وعلى دول المنطقة أن تقرأ هذا التصريح قراءة جيدة خصوصا بعد إعلان الإمارات القبض على شحنة أسلحة كورية كانت في طريقها إلى إيران، مشيرا إلى أن المستجدات الجديدة المتعلقة بالسياسة الدفاعية الإيرانية تجاه منطقة الخليج والجزيرة العربية يدخل ضمنها ما يجري من نزاع مسلح في صعدة ومن أعمال القرصنة في الخليج وكل ذلك يضع إيران في موضع المعني بما يجري في هذه الساحة الجغرافية. مضيفاً: إيران دولة إقليمية كبيرة ومن الطبيعي أن يكون لها اهتمام يصل إلى شرق أفريقيا وحتى وسطها حيث وقد كان لها تواجد عسكري بحري منذ الثمانينات ومارست هذا الوجود البحري بطريقة دخل فيها صراع القوى الدولية حينها عن طريق بث الألغام في البحر الأحمر. وأشار الصبري إلى أن إيران تتحدث اليوم عن وجودها في خليج عدن وكأن هذا الوجود أصبح موجوداً في البر والبحر، مطالباً السياسة الخارجية الدفاعية والأمنية الإيرانية أن تنظر إلى المحيط العربي نظرة صديق وبعيدا عن نظرة العداوة.