كشف مصدر يمني أن النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب أقام في اليمن من أوائل شهر أغسطس لى أوائل سبتمبر2009، وأنه جاء إلى البلاد بعد حصوله على تأشيرة لدراسة اللغة العربية في صنعاء، موضحة أنه كان قد سبق له الدراسة في اليمن في وقت سابق. جاء ذلك في سياق إدانة صادرة عن مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية لمحاولة التفجير الفاشلة التي قام بها النيجيري لطائرة ركاب أمريكية كانت متجهة من أمستردام بهولندا إلى ديترويت بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال المصدر إن "اليمن الذي عانى من الإرهاب كثيراً يدين مثل هذه الأعمال الإجرامية التي يذهب ضحيتها أناس أبرياء وان اليمن شريك فعال للمجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب وسيواصل جهوده في هذا المجال ولن تتواني الأجهزة الأمنية اليمنية عن مواصلة عملياتها وملاحقاتها المستمرة ضد العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة، وباعتبار أن الإرهاب آفة دولية خطيرة تهدد امن وسلامة الجميع." وأوضح المصدر المسؤول أن مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية أكدت بأن عمر الفاروق كان متواجداً في اليمن خلال الفترة من أوائل شهر أغسطس/آب إلى أوائل ديسمبر/كانون الأول 2009، وذلك بعد حصوله على تأشيرة لدراسة اللغة العربية في أحد معاهد تعليم اللغة العربية بصنعاء وأنه كان قد درس من قبل في المعهد نفسه. وأشار المصدر إلى أنه تم منح الفاروق التأشيرة إلى اليمن "بعد أن اطمأنت الجهات المعنية اليمنية إلى حصول المذكور على عدة تأشيرات من العديد من الدول الصديقة وكانت لديه تأشيرة ما زالت سارية المفعول إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأنه قد زارها من قبل" وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ." وأضاف المصدر بأن الأجهزة الأمنية "تقوم حالياً بالتحري عن الجهات التي كان المتهم النيجيري على اتصال بها أثناء تواجده في اليمن وسيتم تسليم أي نتائج للتحقيقات يتم التوصل إليها إلى الأجهزة المعنية بالتحقيق في المحاولة الإرهابية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك في إطار التعاون الجيد القائم بين الجمهورية اليمنية والولاياتالمتحدةالأمريكية في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب."