عبر مصدر مسئول بمنظمة هود عن قلق المنظمة الشديد حيال اختفاء الصحفي عمر العمقي أثناء زيارته لمنطقة الجعاشن وحمل المصدر مليشيا الشيخ محمد أحمد منصور وزعيمها المسئولية الكاملة عن حياته وصحته أو أي أضرار قد يصاب بها بسبب اختفائه المثير للقلق . وكان بلاغ قد وصل إلى المنظمة عن قيام مليشيا الشيخ منصور بإطلاق نار كثيف على الصحفي العمقي بينما كان يؤدي واجبه المهني في تغطية صحفية في منطقة الجعاشن لصالح صحيفة حديث المدينة، بينما أكد الناشط الحقوقي صادق غازي من أبناء المنطقة أن العمقي اتصل به الساعة السادسة من مساء اليوم وأكد له أنه في وضع خطر وأن خاطفين استولوا على كمرته ومتعلقات شخصية أخرى و أكد شهود عيان أنهم رأوه في وقت لاحق من الاتصال بصحبة مواطنين آخرين يقتادهم طقم عسكري بدون رقم يتبع الشيخ منصور وتوجه بهم إلى منزل الشيخ . واستغرب لطف الصراري مدير تحرير المدينة ما حدث بحق العمقي مذكرا بأن شيخ الجعاشن كان قد ادعى في حواره مع حديث المدينة أنه لا يفرض أي تعتيم على المنطقة وأن بإمكان أي صحفي زيارتها في أي وقت. وقال المحامي عبد الرحمن برمان أنه تلقى رسالة جوال من الصحفي العمقي قال له فيها "أنا معتقل في بيت شيخ الجعاشن وتعرضت للتهديد وإطلاق 13 طلقة وسلبوني .. " ولم تكتمل الرسالة، بينما أكد صادق غازي أن عدد من أقاربه اختطفوا أيضا بينما كانوا يرافقون العمقي وهم وضاح قاسم غازي ووليد أمين غازي وعدنان هزاع غازي ، فؤاد أحمد قايد الحاشدي وطفل اسمه محمد قايد لم يتجاوز الثامنة كان بصحبة العمقي ليوصله إلى والده في القاعدة إضافة إلى سائق سيارة لم نتمكن حتى الآن من معرفة اسمه . وفي الوقت ذاته ترد معلومات عن قيام مليشيات الشيخ بإطلاق نار عشوائي على قرية الشقة وماحولها من القرى ولم يعرف ما إذا كان هناك إصابات في الأرواح . وكان مواطنون قد قدموا بلاغا عصر اليوم عن قيام عناصر تابعة للشيخ باقتحام أراضيهم الزراعية والعبث بأشجارها المثمرة وإطلاق النار على الأهالي .