أكدت لجنة حماية حرية الرأي والتعبير استنكارها الشديد للحملة السلطوية القمعية المنظمة ضد حرية الرأي والتعبير , مستهجنة استمرار اعتقال هشام باشراحيل ومحمد المقالح رغم تدهور حالتهما الصحية وتحمل السلطات تبعات استمرار اعتقالهما بذلك الوضع الصحي السيئ, وأستنكرت اللجنة في بيان صادر عنها ٍالاستمرار الخطير والتحريض ضد صلاح السقلدي واحمد الربيزي ومحاكمتهم في محكمة غير دستورية وغير مختصة مكانا ونوع وطالبت إطلاق سراح جميع الصحفيين وأصحاب الرأي من السياسيين والناشطين. ونددت بالتصعيد الخطير والتحريض ضد قناة الجزيرة ومراسليها.معلنة عن تضامنها المطلق مع الزملاء "طاقم القناة في صنعاء" وعبرت عن رفضها قمع اعتصامات ساحة الحرية واستخدام القوة في مواجهة الاحتجاجات السلمية في مختلف محافظات الجمهورية , كما عبرت عن استهجاننا قيام وزارة الاتصالات بحجب موقع المصدر اون لاين تنفيذاً للتوجيهات الأمنية, ونستنكر احتجاز طاقم قناة سهيل اثناء تغطيتهم تظاهرة ساحة الحرية. وقالت اللجنة أن القمع والمضي في حربها ضد الصحافة لن يزيد الأوضاع إلا سوءًا, محذرة السلطة من استخدام القضاء لتصفية حساباتها مع معارضيها وخصومها السياسيين , مذكرة إياها بان عليها ملاحقة المجرمين ومحاكمتهم بدلا من ملاحقة ومحاكمة الصحفيين والناشطين . وطالبت برفع يدها عن الصحف والمواقع والقنوات, وإطلاق جميع السجناء السياسيين الذين تمتلئ بهم سجون النظام في معظم المحافظات .