سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"هيومن رايتس " تدعو "أصدقاء اليمن " لربط مساعداتهم بالحكم الصالح في البلد طالبتهم بالإحجام عن تقديم الدعم الاقتصادي والأخذ بعين الاعتبار المخاوف حيال حقوق الإنسان المتدهورة
دعت منظمة "هيومن رايتس واتش" المشاركين في اجتماع "أصدقاء اليمن" بربط مساعداتهم بالحكم الصالح في اليمن ،وتحسين العدالة واحترام القانون لوقف تدهور حقوق الإنسان. وطالبت المنظمة الدولية في رسالة وجهتها للاجتماع الذي يفتتح أعماله غداً الإثنين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة ممثلين من 20 دولة، إلى الإحجام عن تقديم الدعم الاقتصادي لليمن والأخذ بعين الاعتبار المخاوف حيال حقوق الإنسان المتدهورة. وقال مدير هيومن رايتس واتش في الشرق الأوسط "جو ستورك" في بلاغ صحفي نشرته "فرانس برس" على أصدقاء اليمن الإعلان بصراحة أنهم يتوقعون تحسن وضع حقوق الإنسان" في اليمن، مؤكدا بان"المساعدات الاقتصادية لا تكفي وحدها". وأعلنت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، انها ستنشر في 7 نيسان/ابريل تقريرا مفصلا حول "انتهاكات مفترضة لقوانين الحرب" ارتكبتها القوات الحكومية والحوثيون خلال المعارك التي تواصلت بين الطرفين طيلة ستة أشهر في شمال اليمن، حيث أعلن وقف إطلاق النار في 12 شباط/فبراير. ونددت هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي للعام 2010 الصادر في كانون الثاني/يناير بالحكومة والمتمردين في اليمن لأنهم "جندوا أطفالا للقتال" في شمال البلاد، وانتقدت سلطات صنعاء على "التوقيف الاعتباطي لأكثر من 135 شخصا يشتبه في ضلوعهم في الإرهاب بلا توجيه أي اتهام إليهم".