عبر اتحاد القوى الشعبية اليمنية عن استغرابه من تصريحات وزارة الداخلية الذي استبق التحقيقات في الحادث الذي تعرض له نائب الأمين العام الدكتور محمد عبدالملك المتوكل مساء الثلاثاء الماضي بشارع كلية الشرطة بأمانة العاصمة بقولها أنه "حادث مروري بحت". ولم تستبعد الأمانة العامة للاتحاد في اجتماعها الاستثنائي اليوم الخميس استهداف المتوكل الشخصية السياسية المعارضة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وطالبت في بيان صادر عن الاجتماع الجهات المختصة بمواصلة التحقيق في الحادث وسرعة الإعلان عن نتائجه وإظهار الحقيقة للرأي العام. وأكد الإتحاد بأن موقفه النهائي من الحادث مرتبط بسلامة إجراءات التحقيق ومستوى جديته وموضوعيته، مقدرا حجم الاهتمام السياسي والشعبي بالحادث الذي تعرض له الدكتور المتوكل الشخصية الوطنية المعروفة على الصعيدين المحلي والدولي، مثمنا هذه اللفتة الإنسانية من قبل أصدقائه ومحبيه، سائلاً الله عز وجل الشفاء العاجل للدكتور المتوكل والعودة السريعة إلى ساحة النشاط العام وبالأخص في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يحتاج فيها الوطن لكل رجالاته المخلصين، حيث وقد أثبتت الأيام أن المتوكل خير كوادر البلاد السياسية والإعلامية والأكاديمية والحقوقية. وكانت الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية اليمنية قد اجتمعت للوقوف أمام تطورات الحادث المؤسف الذي تعرض له نائب الأمين العام للاتحاد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن اتحاد القوى الشعبية وقفت الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية اليمنية في اجتماعها الاستثنائي اليوم الخميس الموافق 3/11/2011م أمام تطورات الحادث المؤسف الذي تعرض له نائب الأمين العام للاتحاد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل مساء الثلاثاء الماضي بشارع كلية الشرطة بأمانة العاصمة. وإذ تعبر الأمانة العامة للاتحاد عن استغرابها لتصريح وزارة الداخلية الذي استبق التحقيقات وقال حتى قبل البدء فيها أن "الحادث مروري بحت"، فإنها تطالب الجهات المختصة بمواصلة التحقيق في الحادث وسرعة الإعلان عن نتائجه وإظهار الحقيقة للرأي العام، وبالأخص أن المتوكل شخصية سياسية معارضة لا يستبعد استهدافها في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد. كما يؤكد الاتحاد أن الإعلان عن موقف نهائي بشأن الحادث مرتبط بسلامة إجراءات التحقيق ومستوى جديته وموضوعيته. ويقدر الاتحاد حجم الاهتمام السياسي والشعبي بالحادث الذي تعرض له الدكتور المتوكل الشخصية الوطنية المعروفة على الصعيدين المحلي والدولي، وهو إذ يثمن هذه اللفتة الإنسانية من قبل أصدقائه ومحبيه فإنه يسأل الله عز وجل الشفاء العاجل للدكتور المتوكل والعودة السريعة إلى ساحة النشاط العام وبالأخص في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يحتاج فيها الوطن لكل رجالاته المخلصين وقد أثبتت الأيام أن المتوكل خير كوادر البلاد السياسية والإعلامية والأكاديمية والحقوقية.