سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك يستنكر تهديدات صالح ويطالب بموقف مؤتمري واضح من تدخلاته طالب الأشقاء والأصدقاء اتخاذ موقف واضح وتحمل مسؤلياتهم الأخلاقية في إنقاذ اتفاق نقل السلطة..
استنكر الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبده غالب العديني ما وصفه ب"التدخل السافر" من قبل علي صالح سواء في عمل الحكومة أو العمل السياسي في البلاد. وقال العديني في تصريح ل" الصحوة نت" إن على صالح أن يدرك بأنه ليس له تأثير وأن ما يقوله ليس له قيمة. وأعلن مكتب رئيس الجمهورية أن "علي عبدالله صالح" هدد رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة في اتصال هاتفي بسجنه إذا لم ينفذ توجيهاته". وكشف العديني أن اجتماعا للهيئة التنفيذية للقاء المشترك سيعقد غدا الأربعاء للوقوف أمام كافة المستجدات الراهنة واتخاذ موقف مما يجري على الساحة الوطنية. وطالب العديني في هذا السياق الأشقاء والأصدقاء بوصفهم رعاة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية واتخاذ موقف واضح من هذه التدخلات السافرة - حسب تعبيره. وأشار العديني إلى أن جوهر اتفاق السلطة هو انجاز عملية التغيير السلمي وهو ما يتعين عليهم متابعة تنفيذ الاتفاق. وحذر العديني من قال إنهم يحاولون عبثا العودة بالوطن إلى الماضي وذكرهم بأن عجلة التاريخ لن تتوقف وسيدركون أنهم واهمون. وأثنى العديني على رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوة ووصفه بالشخصية الوطنية والنضالية التي نذرت نفسها لخدمة الوطن والشعب,معددا مناقبه وصفاته في سياق مديحه. ودعا العديني قيادات المؤتمر إلى تحديد موقفها بشكل واضح تجاه البلاد وانجاز ما تم الاتفاق عليه للمضي نحو مستقبل أفضل ليمن جديد. وكانت مواقع مؤتمرية هاجمت رئيس الوزراء بشدة واستخدمت ألفاظا في سياق هجومها لا تتناسب وشراكة المؤتمر في الحكومة والعملية السياسية, كما هاجم نواب مؤتمريون رئيس حكومة الوفاق الوطني بعنف. وفي جلسة برلمانية عنيفة أمس الاثنين وجه رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام إلى رئيس الوزراء عدداً من التهم. وقال سلطان البركاني إن محمد سالم باسندوة «تحول إلى محرض على الفتنة وإلى الوقيعة بين أطراف العمل السياسي». وجاء هذا الهجوم المكثف على شخص رئيس الوزراء بعد كلمته القوية التي ألقاها قبل أمس في حفل فني وخطابي نظمه شباب ساحة التغيير في ذكرى «جمعة الكرامة». حيث اتهم رئيس الوزراء الرئيس المخلوع و«بلاطجته» باقتراف تلك المجزرة «البشرية» التي راح ضحيتها أكثر من 50 شاباً.