قالت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعزأن ما يسمى بمشروع قانون العدالة الانتقالية المحال لمجلس النواب يهدد القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية من قبل في هيكلة الجيش وتشكيل لجنتين لمعالجة قضايا الأراضي والمبعدين بالجنوب والتي تمثل خطوات مهيئة لمؤتمر الحوار. وأضافت إنه يكافئ المجرم ويدين الضحية , ويبرئ القاتل ويجرم المظلوم . وطالبت أحزاب المشترك رئيس الجمهورية بسحب هذا المشروع من مجلس النواب,وتساءلت عن مدى قيمة قانون يتجنب كشف حقيقة الظلمة والمجرمين للناس ثم من يخدم اغفال كشف هذه الحقيقة التي هى البند الأهم في المصالحة والعدالة الانتقالية في اي بلد من بلدان العالم . بيان صادر عن احزاب اللقاء المشترك – تعز يا أبناء الشعب اليمني الأبي: واليمن تمضي قدما بالاعداد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني , والذي جاءت قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة والخاصة بهيكلة القوات المسلحة خطوة جريئة وشجاعة تلبي الكثير من تطلعات الشعب اليمني , وكذلك ما تلاها من قرارات صدرت يوم أمس بتشكيل لجنتين لمعالجة قضايا الأراضي والمبعدين عن اعمالهم في الجنوب , فإنها خطوات تصب في الإتجاه الصحيح وتعزز الطريق نحو انعقاد مؤتمر الحوار الوطني . لكن الذي يهدد بنزع ايجابيات هذه الخطوات , ويضع العوائق والعراقيل مجددا أمام مؤتمر الحوار الوطني هو تحويل ما يسمى بمشروع قانون العدالة الانتقالية التي مجلس النواب, وهو مشروع القانون الذي بدا وكأنه يكافئ المجرم ويدين الضحية , ويبرئ القاتل ويجرم المظلوم . وأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز وهى تطالب الأخ رئيس الجمهورية بسحب هذا المشروع من مجلس النواب فإنها تتساءل عن مدى قيمة قانون يتجنب كشف حقيقة الظلمة والمجرمين للناس ثم من يخدم اغفال كشف هذه الحقيقة التي هى البند الأهم في المصالحة والعدالة الانتقالية في اي بلد من بلدان العالم , واين يكمن جبر الضرر للضحايا ومشروع القانون يغفل مثل هذه القضايا التي تمثل العمود الفقري في هذا القانون . أننا ونحن نطالب سحب هذا المشروع من مجلس النواب فإنما ليتأتى إقرار قانون عدالة انتقالية يمنح الاخوة في الجنوب كامل حقوقهم ولا يحرم المظلومين في الشمال من الانصاف ويكشف المجرمين والمتورطين للتاريخ . صادر عن أحزاب اللقاء المشترك – تعز 9/1/2012مٍ